يحتجز زوجته وابنيه.. ويعذبهم على طريقة الأفلام
تعهدت الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بباردو بالبحث في شكاية ضحيتها أم وطفليها (13 و9 سنوات) أصيلي القيروان والذين فروا إلى العاصمة هروبا من تعذيب الأب واحتجازهم بالمنزل، وذلك نقلا عن مكتب الإعلام والاتصال بالإدارة العامة للأمن الوطني.
وأكدت الأم أنه اعتدى عليهم بالعنف الشديد في عديد المرات إضافة إلى تهديدهم بالقيام بتعذيبهم وخصص خزانة خشبية ببهو المنزل لهذا الغرض تحتوي على سكين ومطرقة ومفك براغي وأسلاك كهربائية وعصي.
كما عمد إلى قص شعر ابنته بواسطة "جلم" وشعر زوجته وجلدها بواسطة سلك كهربائي وتكميم فم ابنه بواسطة شريط لاصق وشد وثاقه، وربط يديه إلى الخلف وتعنيفه.
وأضافت أنها فور محاولتها الدفاع عن أطفالها قام بحرقها على مستوى ظهرها بأداة حديدية تولى تسخينها وهددها بذبح أطفالها، فقررت المرأة الهروب من المنزل باتجاه منزل شقيقها بتونس العاصمة.
وبسماع الأطفال أكدوا ما جاء بتصريحات والدتهم وتم تمكينهم من تساخير طبية لعرضهم على الطب النفسي.
وبإحضار المعني وسماعه أنكر ما نسب إليه نافيا رواية زوجته وأبنائه، قائلا إنها شكاية كيدية، وإنه تفاجأ باختفائهم منذ الأسبوع، كما تفطن إلى اختفاء مبلغ مالي هام من منزله.
وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالمعني إضافة إلى تكليف الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بالقيروان المدينة بالتنقل إلى منزل الضحية وإجراء المعاينات اللازمة في خصوص الخزانة التي ذكرت الشاكية كونه يحتفظ فيها بأدوات لتعذيبها رفقة أطفالها والأبحاث متواصلة.