languageFrançais

هل قُتلت أم إنتحرت طالبة الطب في صفاقس؟

عثر اليوم الأحد على جثة طالبة في كلية الطب داخل منزل تؤجره زميلتها في صفاقس، من طرف والدها بعد أن تنقّل على عين المكان لعدم تمكن عائلتها من الإتصال بها هاتفيا وتبيّن غيابها عن المبيت.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن المتوفية هي طالبة سنة رابعة في كلية الطب بصفاقس، وأصيلة سيدي بوزيد وتقطن في مبيت خاص، وقد طلبت مؤخرا من زميلة لها في نفس الكلية وأصيلة جهتها أن تمكّنها من مفتاح المنزل الذي تؤجره حتى تقوم بالمراجعة أثناء تواجد زميلتها في مسقط رأسها.

وقد إتصلت عائلة الطالبة المتوفاة هاتفيا بإبنتها مرارا دون ردّ، فتم الاتصال بالمبيت ليتم إشعارهم بأن الهالكة متغيبة من يوم الجمعة وتبعا لذلك تم الاتصال بصديقتها فأعلمت العائلة بمكانها.

وقد تنقل اليوم والد الطالبة مصحوبا بصديقتها إلى المنزل، أين عثرا على الطالبة ورأسها داخل كيس بلاستيكي مرتبط بقارورة غاز عبر أنبوب!

وقد تم إعلام الجهات الأمنية والقضائية حيث تنقل ممثل عن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 1 إلى المنزل لمعاينة الجثة، ثم أذن بنقلها إلى قسم الأموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس للتشريح وتحديد سبب الوفاة، وتم فتح بحث تحقيقي في تهمة القتل العمد.

فتحي بوجناح