هل التمييز العنصري موجود في تونس؟
ندد عدد من المواطنين في نقل للزميل الحبيب وذان بجريمة قتل رئيس الجالية الايفوارية بتونس واعتبروا أنها جريمة بدافع السلب ولا علاقة لها بالعنصرية فيما يرى بعضهم الأخر أن خلفياتها عنصرية.
ويذكر أنه تمت إحالة ستة أشخاص بحالة تقديم على الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني من بينهم منفذ عملية السطو بسكين التي أدت مساء الأحد 23 ديسمبر 2018، إلى وفاة رئيس جمعية الجالية الايفوارية بتونس في منطقة دار فضال بسكرة من ولاية أريانة.
وسبق أن أكّد الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان محمد الفاضل محفوظ إنّ السلطات التونسية بجميع أجهزتها تقف إلى جانب الأجانب المقيمين في تونس، وتدافع عن حقوقهم في ظل ما يكفله القانون.
وأكّد، خلال لقائه بعائلة الضحية الإيفواري فاليكو كوليبالي أنّ السلط القضائية والأمنية تعهدّت بالجريمة إبّان وقوعها وتمّ فتح بحث تحقيقي من أجل جرائم القتل العمد مع سابقية القصد والقتل العمد المرتبط بجريمة أخرى وأفضت الأبحاث إلى إيقافات في إنتظار إستكمال التحقيقات.
وتولّى الوزير تقديم التعازي لعائلة الضحية والوفد المرافق لها منددّا بشدّة بالجريمة النكراء، مؤكدا تعاطفه معهم.