بشرى لمرضى السكري: طرق علاج جديدة تخفّف عن المرضى وخاصة الأطفال
أكد مدير مخابر 'سنوفي' في تونس الدكتور شكري الجريبي لموزاييك اليوم السبت 17 نوفمبر 2018 أنّ نمط العيش ونقص ممارسة الرياضة من أبرز أسباب تفشي مرض السكري في تونس الذي يعتبر مرضا صامتا ويتم الكشف عنه بصفة متأخرة بعد نحو 5 سنوات من إصابة المريض به.
وأضاف أن الكشف المبكر من أبرز آليات الوقاية من الإصابة بمرض السكري والحد منه، معلنا تقدم الأبحاث خلال الايام الماضية حيث تم الكشف عن دواء جديد يعوض مادة الأنسولين بمادة جديدة تسمى الطحال الاصطناعي خاصة أنّ سبب الإصابة بمرض السكري العضوي يعود الى ضعف إفراز الأنسولين بصفة طبيعية والتي يفرزها الطحال في جسم الإنسان.
وأضاف الدكتور شكري الجريبي أنه لحماية الأطفال من إنخفاض السكري خلال النوم ستصل إلى تونس قريبا مادة الأنسولين الجديدة لتقليص هذه الحالات.
وشدّد على أن الأبحاث الأخيرة حول صنف السكري 1 و2 بينت تقدم تونس في البحوث الخاصة بهذا المرض الجيني لدى التونسيين.
وقد أثبتت الأبحاث أن مرضى السكري في تونس غير متوازنين حيث أن هناك 24% من مرضى السكري فقط متوازنون في تلقي العلاج، حسب المعايير الدولية وهو ما يؤكد ضرورة مزيد الانضباط في أخذ الجرعات لتحقيق التوازن المطلوب لدى مريض السكري.