خدمات الكنام: المواطن يشتكي والكنام يرد ويكشف حالات التحيّل

رصدت موزاييك تشكيات عديد المواطنين من خدمات الصندوق الوطني للتأمين على المرض، مثل طول آجال الانتظار ومعلوم التكفل الذي اعتبروه مبلغا زهيدا ولا يكفي الحاجة حسب قولهم، بالاضافة الى عدم التكفل بعدة أمراض برزت مؤخرا.

 

في الكنام" امشي وايجا وكان عندك شكون سلكتها"
وفي رده على تشكيات المواطنين، أكد مدير التدقيق الداخلي بالصندوق الوطني للتأمين على المرض الكنام سليم بن يحمد في تصريح لموزاييك، انه لم تقع مراجعة قائمة الامراض المعنية بتكفل الصندوق منذ احداثه وبأن هناك نية في مراجعتها ومراجعة تعريفة التكفل مضيفا ان بعض مزودي الخدمات الصحية قاموا بالترفيع في التعريفة بصفة منفردة وقبل التفاوض مع الكنام وهناك مفاوضات اليوم لمراجعة تعريفة التكفل.

مزودو الخدمات الصحية رفعوا من التعريفة بصفة منفردة
وحسب ممثل الكنام فان مسؤولية طول آجال انتظار رد الكنام في التكفل بالعلاج يتحملها المواطن والطبيب، وبين بن يحمد في تصريح لموزاييك أن عدة حالات استعجالية لا تتطلب موافقة الكنام الحينية وبامكان المريض تلقي العلاج ثم الحصول على التكفل بالعلاج وذلك حسب ما تنص عليه اتفاقية مبرمة بين الكنام وغرفة أصحاب المصحات الخاصة.

ونفي في تصريح لموزاييك ان تكون الازمة المالية للصندوق اثرت على خلاص المواطنين وانما اثرت حسب تصريحه على آجال الخلاص وخاصة خلاص مزودي الخدمات الصحية الذين بلغت مدة انتظارهم 6 اشهر وهو ما جعل بعض الصيادلة يطلبون من المواطنين خلاص ثمن الدواء كاملا.
كما أكد مدير التدقيق الداخلي بالكنام سليم بن يحمد في تصريح لموزاييك رصد عدة حالات تحيل وغش تم التفطن لها يقوم بها بعض مزودي الخدمات الصحية وبعض المواطنين، كأن يمكّن المنخرط شخصا آخر من انتحال صفته والانتفاع بخدمات الكنام مثل التكفل باجراء عملية جراحية او الولادة وهناك من انتفعوا بالتكفل بأمراض مزمنة  في حين لا يشكون من اي مرض مزمن، وثمةمن تحصل هو وزوجته على مبالغ شهرية تناهز 2000 دينار، مؤكدا وجود قائمة سوداء وتم شطب الرمز التعاقدي للبعض كما قامت العمادة بسحب رخصة بعض المتورطين لممارسة المهنة .

عمل صحفي: أميرة محمد

تصوير ومونتاج: صبرين درويش