languageFrançais

التونسي وملابس العيد : 'زايد..غالي ولاّ رخيص باش نشريوا..'

مع حلول النصف الثاني من شهر رمضان، تتكاثف وتيرة الحركة التجارية في الأسواق خصوصا بعد الإفطار لاقتناء ملابس العيد. موزاييك تنقلت في شوارع العاصمة ورصدت آراء بعض المواطنين والتجار حول الأسعار والجودة والتخفيضات.

وأكد أغلب الأولياء لموزاييك أن الأهم هو سعادة أبنائهم وأنهم قاموا بتخصيص ميزانية لاقتناء ملابس العيد 'زايد غالي ولا رخيص'، حسب تعبير أحد الأولياء.

كما أشار محدثو موزاييك إلى أن الأسعار في المتناول في أغلب الأحيان وأن جودة متوفرة .

من جهته، أوصى رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله في تصريح لموزاييك بتجنب اقتناء الملابس مجهولة المصدر لتفادي السلع المضرة بالأطفال، مشددا على أهمية التوجه إلى المحلات المعترف بها والتي تخضع للقانون .

أما مدير الجودة وحماية المستهلك بوزارة التجارة الصادق للاّهم فقد أكد لموزاييك أن الوزارة تقوم بالتركيز خلال هذه الفترة على مراقبة الملابس الجاهزة ومراقبة تأشيرة الملابس المعروضة للمستهلك وأخذ عينات للتثبت من جودتها.