الفلاحة البيولوجية بالقيروان في تطوّر ملحوظ
شهد قطاع الفلاحة البيولوجيّة بالقيروان تطورّا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت المساحات حوالي 40 ألف هكتار، بعد أن كانت في حدود 200 هكتار خلال سنة 1995، وفق تصريح رئيس قسم الفلاحة البيولوجية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقيروان، عبد الرزاق السالمي.
وأكّد السالمي على أهمية قطاع الفلاحة البيولوجية بالجهة، حيث تطوّرت مساحات الزياتين لتصل إلى 35 هكتارا، و500 هكتار من اللوز و500 هكتار من التين الشوكي، رغم تأثّره من الحشرة القرمزية، ومعدل 5 آلاف هكتار من الغابات البيولوجية إلى جانب مساحات مهمّة من الورد العربي بمنطقة الخزازية.
وأشار السالمي إلى تميّز الفلاحة البيولوجية بالقيروان باعتبارها موجّهة نحو التصدير بشكل أساسي، حيث يتم تصدير حاليا أكثر من 10 آلاف طن من الزيت، بعد أن كان في حدود 3 آلاف طن خلال سنة 2015، بالإضافة إلى تصدير كميات مهمّة من الإكليل البيولوجي والتين الشوكي.
وبيّن السالمي أنّ حوالي 200 فلاح يتعاطون الفلاحة البيولوجية بالجهة، والطلبات الدولية على المنتجات البيولوجية التونسية ازدادت بشكل ملحوظ، وهناك تشجيعات كبيرة من قبل الدولة، تصل إلى 50 بالمائة بالنسبة لتجهيزات معاصر الزيتون.
وأقرّ السالمي أنّ الدولة تخلّت منذ سنة 2017 عن توفير منحة المراقبة والتصدير التي كانت تصل إلى 70 بالمائة، ولا بُدّ وفق تأكيده، من مراجعة هذا القرار للنهوض بقطاع الفلاحة البيولوجية.
وقال رئيس قسم الفلاحة البيولوجية أنّه لا بُدّ من بعث شركات حتّى يزيد إشعاع العلامة البيولوجية التونسية على المستوى العالمي.
خليفة القاسمي