فوزي دعاس: حملة سعيد كانت درسا للسياسيين.. ولهذا يتم تشويهها
امتنع فوزي دعاس الناشط السياسي والمتطوع في الحملة الرئاسية لقيس سعيد، خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم، عن الرد على تصريحات النائب راشد الخياري بخصوص الدعم المالي الأمريكي لحملة قيس سعيد الرئاسية، قائلا إن الملف أمام القضاء العسكري، ومطالبا الخياري بالتخلي عن حصانته.
وقال الدعاس في تعليقه على تصريحات الخياري ''هل هذا نائب شعب حقا؟''. وفي إجابته عن سؤال ''من هو فوزي دعاس؟'' أجاب ''أنا شاب تونسي حالم بتونس أجمل، موجود من 2010 في المسار الثوري الذي عاشته البلاد، الحلم بدأ من 2010 ونحن مواصلون فيه''.
وعن علاقته بقيس سعيد أجاب ''تعرفت على الأستاذ سعيد مثلي مثل الكثيرين من الشباب في اعتصامي القصبة 1 و2''، وتابع "كنت من بين الشباب الذين شعروا أن مع بداية المسار الثوري في البلاد، عصر جديد ومرحلة جديدة.. وبحثنا في آليات جديدة للديمقراطية التي تعرف إشكاليات في أعتى الديمقراطيات في العالم''. وأضاف ''الحدث القادح للافكار هذي كان مبادرة شباب اولاد بوزيان... صار دور المركز معدش ذو أهمية''.
وأكد دعاس أنه تطوّع مع كل المتطوعين في حملة قيس سعيد، ''وأن الحملة كانت ترجمة لقراءتنا لآلية التنظم السياسي''. وقال ''كلنا صرفنا من جيبنا لحملة سعيد، قسمنا التكاليف، كان فما شكل من العمل الجماعي التشاركي والتلقائي الذي أبهرنا". وشدد على أن سعيد كان حاسما في التمويلات الخارجية للحملة، وأنه براء من أي شخص استغل الحملة للاستفادة بتمويلات.
كما أكد أن كل صفحات الفايسبوك المموّلة قام ببعثها شباب متطوّع ومساند للحملة، قائلا ''منيش على علم بكل الصفحات على فايسبوك اللي عمل صفحات ممولة يتحمل مسؤوليتو''.
وأضاف أن الخيط الناظم بين المتطوعين ''هو إيمانهم جميعا بقيس سعيد وبمشروعه''. وعن الرقم الذي نشرته دائرة المحاسبات حول تكاليف حملة قيس سعيد والذي لم يتجاوز 18 ألف دينار، علّق فوزي دعاس ''الرسالة القوية من حملة سعيد هي أن السياسة يمكن أن تنجز بنظافة وبقوة الفكرة وبايماننا بمشروع.. ويمكن لهذا هي ما فتئت تتعرض للتشويه''.