العيادي: النهضة تريد التهدئة والحوار.. ولا مجال لإسقاط حكومة المشيشي
أوضح الناطق الرسمي باسم حركة النهضة فتحي العيادي، في مداخلة هاتفية له في برنامج "ميدي شو" اليوم 22 فيفري 2021، أنّ المبادرة التي تقدّم بها رئيس البرلمان راشد الغنوشي إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، جاءت لدعم حكومة هشام المشيشي وليست لإنهائها. ويذكر أنّ هذه المبادرة تقدّم بها الغنوشي لحلّ الأزمة الراهنة من خلال اقتراح لقاء ثلاثي يجمع الرؤساء الثلاثة، وهم رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي. وأضاف فتحي العيادي أنّ حركة النهضة لا تسعى لإسقاط حكومة المشيشي ولو كانت غايتها ذلك لاتخذت إجراءات أخرى، وفق تعبيره.
وأكّد العيادي في هذا السياق، أنّ حكومة الحالية لابدّ أن تستمر برئيسها، ولا مجال لسقوطها، قائلا "نحن ندعم هذه الحكومة ولا نكره المشيشي على أي خيار". وتابع العيادي حديثه عن مبادرة الغنوشي، مؤكّدا أنّ رئيس البرلمان يريد لقاء حوار مع رئيس الدولة والحكومة للتباحث حول الخيارات الممكنة للخروج من الأزمة الراهنة، نظرا إلى أنّ الحوار مفقود ومنعدم إلى حدّ ما. وأضاف أنّ البلاد تنتظر موقف جدّي لإنهاء هذه الأزمة وحركة النهضة تؤكد على التهدئة والحوار لذلك تداول مكتبها التنفيذي منذ زمن على هذه المبادرة غاية اختصار الطريق نحو حلّ الأزمة.
وأشار ضيف "ميدي شو" إلى أنّ حركة النهضة تنتظر ردّ رئيس الجمهورية، قائلا إنّه هناك أقاويل صادرة عن التيار الديمقراطي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي مفاده أنّ قيس سعيد لا يرغب بهذه المبادرة وهدفه إقالة هذه الحكومة، وفق قوله.