أيّ توجّه لتونس أمام التهديدات المناخية العالمية؟
قال المهندس البيئي حمدي حشاد ان تونس من أكثر الدول تضررا من التغيرات المناخية بسبب العديد من المؤشرات على غرار موجة الحر المنتظرة والمرجح أن تكون قياسية إلى جانب ارتفاع معدل الأشعة فوق البنفسجية وبلوغها مراحل الخطر.
ودعا حشاد الى ضرورة تسخير كل الوسائل الدبلوماسية وإحداث هياكل باشراف رئيس الجمهورية ووزير الخارجية لحصر الاضرار البيئية والمناخية سنويا والمطالبة بالتعويضات.
وحول الاستثمار في البيئة, أشاد حشاد بهذه الخطوة مستدركا بالاشارة إلى التعقيدات الإدارية التي تواجه هذا الاستثمار على أرض الواقع من تراجع ترتيب تونس في الاستثمارات الخضراء وكثرة الاجراءات البيروقراطية التي تنفر الأطراف على الاستثمار وفق قوله.
وطرح محدثنا جملة من الحلول في خصوص التعاطي مع ملف التغيرات المناخية كوضع اطار تشريعي خاص للاستثمار في البيئة والمناخ وتركيز أسواق مفتوحة للاستثمار في الطاقات المتجددة لتقليص التغير المناخي.
كما دعا حشاد إلى ضرورة اقتراح حلول مبتكرة لحماية مواردنا المائية والمنظومة الايكولوجية وتحسين السلوك عبر ارشادات الوزارات لتغيير تعاملنا مع التغيرات المناخية وفق قوله.