رئيسة جمعية أصوات نساء: 'أجور زهيدة ولا اعتراف بالعاملات الفلاحات'
أكدت سارة بن سعيد رئيسة جمعية أصوات نساء في حوار لميدي شو اليوم الجمعة 9 فيفري 2024 أن تواصل ظاهرة حوادث العاملات الفلاحات في تونس هو نتاج لسياسة أثبتت فشلها أبرزها عدم الاعتراف بمهنة عاملة في القطاع الفلاحي.
كما أشارت بن سعيد إلى أن 80 بالمائة من العملة في القطاع الفلاحي من النساء ويقدر عددهم وفق قولها حوالي 500 ألف امرأة مضيفة أن 17 بالمائة منهن يعملن بصفة دائمة في القطاع الفلاحي.
وبيّنت بن سعيد بأن العاملات الفلاحات يساهمن بشكل هام في توفير السياسة الغذائية للبلاد رغم أن أجرهن اليومي زهيد للغاية اذ يتراوح بين 10 و25 دينارا دون توفير للتغطية الاجتماعية أو أدنى مقومات النقل الآمن وفق قولها.
وأضافت بن سعيد أن العاملات الفلاحات يعانين الأمرّين حيث يتم استغلالهن في ظروف هشة من كامل المنظومة بدءا من الفلاح وصولا لسلط الاشراف وفق تقدريها.
كما اعتبرت بن سعيد القانون عدد 51 لسنة 2019 قد فشل فشلا ذريعا في حل أزمة الفلاحات نظرا لأنه ناتج عن ردة فعل لحادث وليس استجابة للواقع وفق قولها.
وطرحت بن سعيد جملة من الحلول أبرزها الاعتراف بالمهنة وتقديم بطاقة عاملة في القطاع الفلاحي اضافة لتركيز مكتب تشغيل العملة في القطاع الفلاحي ليكون الوسيط بين الفلاح والعاملة في توفير النقل الامن كما دعت إلى مرافقة أصوات ومطالب حركة ثائرات والاستماع لمشاكل المتضررات وفق قولها.