languageFrançais

زهير حمدي: سنُواصل مساندة مسار 25 جويلية.. في هذه الحالة

قال أمين عام حزب التيار الشعبي زهير حمدي في برنامج ميدي شو 19 أفريل 2022، إنّ المقترحات التي أعلن عنها حزبه، هي مقترحات قديمة حيث تم توجيه رسالتين الى رئيس الجمهورية الصائفة الفارطة حول المضامين ذاتها والتي تتعلق بالنظامين السياسي والانتخابي والجانب الاقتصادي وآليات دستورية جديدة.

واعتبر زهير حمدي أنّ الديناميكية السياسية في تونس ضعيفة اليوم، حيث غابت البدائل واكتفى السياسيون بالدعوة إلى حوار تقليدي في إطار ''الريع السياسي''، حسب تعبيره.

وقال: ''جزء كبير من الرأي العام في تونس والنخب الوطنية والمنظمات تساند مسار 25 جويلية، لكن لا أحد تقدم ببدائل تتعلق بالنظامين السياسي والانتخابي وبالجانب الاقتصادي''. 

وشدّد على انّ لحزب التيار الشعبي احتراز عن صيغة الحوار الذي تدعو اليه اغلب النخب السياسية في تونس، معتبرا أن الحوار التقليدي واحتكار طبقة سياسية للشأن السياسي لن ينقذ تونس ويخرجها من أزمتها''.

ودعا ضيف ميدي شو في هذا السياق، رئيس الجمهورية الى ضرورة الخروج ومحاورة المواطنين وفتح حوار مع الإعلاميين والثقافيين والخبراء ويستمع لآرائهم من أجل خلق نوع من الترابط والديناميكية ''ومن أجل رفع الحرج عنه في علاقة باتهامه بالتفرد بالرأي والاستيلاء عن السلطة، وفق قوله''.

وتابع قوله: ''حزب التيار الشعبي سيواصل في مساندة مسار 25 جويلية إذا رأينا ديمقراطية مباشرة وحوارا أفقيا''.

وأضاف: ''توازن الضعف هو اللي أزم الأوضاع في البلاد.. المنظمات الوطنية يجب أن تتحول إلى قوة لفرض قرارات''.

أما بخصوص مشروع رئيس الجمهورية قيس سعيد، وصف زهير حمدي ''الاستفتاء الشعبي'' بأرقى اشكال الديمقراطية، كما تحدث عن اقتراح حزبه بخصوص حسر ''سحب الوكالة'' في أعضاء البرلمان ورئيس الجمهورية، حيث يتم سحب الوكالة منهم وفق شروط معينة على غرار التقدم بعريضة ممضاة من من طرف 20 بالمائة من الجسم الانتخابي الذي انتخب المعني بالأمر.

 كما تحدث ضيف ميدي شو عن مقترحات حزبه، مبينا أنه لابد من صياغة نظام سياسي يفصل بين السلطات ويضمن الحقوق والحريات ونظام انتخابي يكرس الشفافية والنزاهة ومنح الملفين الاجتماعي والاقتصادي الأولية المطلقة.