languageFrançais

بوجدي: لقاء منظمة الأعراف بقيس سعيّد يمثل رسالة طمأنة لأسرة الأعمال

قال بشير بوجدي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 5 أفريل 2022، إن لقاء المكتب التنفيذي مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد مثّل رسالة طمأنة لأسرة الأعمال بعد ما وصفها بـ''حملة الشيطنة'' التي طالت رجال الأعمال، مؤكدا أنّ رئيس الجمهورية عبر عن احترامه لرجال الاعمال والدور الهام الذي يلعبونه في الدورة الاقتصادية في تونس، وفق قوله.

أما بخصوص محاور اللقاء، قال بشير بوجدي:''لم نذهب لنتكلم بل لنستمع، ورئيس الجمهورية قدم فكرته التي كانت واضحة بخصوص الاستشارة وقد كان متمكنا من الموضوع، كما تطرقنا الى المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد في تونس وتحدثنا أيضا عن الوضعين الامني والاجتماعي''.

وتابع قوله: ''خطاب رئيس الجمهورية كان واضحا ومهيكلا ، وهو متمكن من مشروعه في علاقة بالانتخابات ومقتنع به، وتحدث أيضا عن برنامج الانتخابات وكيف ستتم ومن سيشارك فيها في خطوط عريضة ولم نتتطرق الى التفاصيل كما تحدثنا عن استبعاد الدعوة الى انتخابات في غضون  ثلاثة أشهر''.

وشدّد على ان موقف منظمة الأعراف واضح وسبق أن عبرت عليه فهي مؤيدة لقرارات 25 جويلية الذي جاءت بعد تعفن الأوضاع التي أثرت سلبا على مناخ الاعمال في تونس وعلى الاقتصاد بصفة عامة، وفق تعبيره.

وأوضح أن منظمة الاعراف مع الدعوة إلى الحوار، وترى انه يجب ان يكون حوارا واسعا، مبينا أنّ محاوره ستكون مخرجات الاستشارة الوطنية.

وأضاف أن منظمة الاعراف كشفت لرئيس الجمهورية موقفها من كل الملفات، وأعلمته بأنها ترى أن الاولوية هي للاقتصاد وأن تونس في حاجة لحوار اقتصادي واجتماعي يجمع الشركاء الاجتماعيين .

وقال إنّ المكتب التنفيذي أعلم قيس سعيد بضرورة تجاوب الحكومة معه رغم التحسن الكبير في هذه النقطة مع حكومة نجلاء بودن، لكن هذا لا يعني ان كل المشاكل تم حلّها، على غرار حملات المراقبة الاقتصادية الاخيرة التي تسببت في مشاكل كبيرة لاهل القطاع، كما أعلمته بضرورة تنظيم حوار مع اهل المهنة للخروج بقرارات .

وتابع: ''وجدنا تجاوب من رئيس الجمهورية والذي كان مطلع على كل المشاكل التي يعاني منها الاقتصاد، لكنه لم يلتزم لنا بأي شيء''.