عيد المحبّة: اسكندر ابراهيم يتحدّث عن تضحية والده لإنقاذ حياته (فيديو)

'ما فعلته واجب ومش مزيّة وهو أضعف الإيمان لإنقاذ ابني'، هكذا اختار الدكتور ابراهيم بن بلقاسم الحديث باقتضاب عن ما قدّمه لابنه وزميلنا اسكندر الذي كان يعاني من قصور كلوي.

هذا الأب ضرب مثلا في التضحية حيث اختار أن يفاجأ ابنه بمنحه أحد كليتيه لإنهاء معاناته المتواصلة منذ 7 سنوات بين مراكز تصفية الدمّ وانتظار متبرّع في لائحة طويلة.

اسكندر قال إنّ تاريخ 15 جوان 2011 لن يمحى من ذاكرته، يوم إجرائه العمليّة التي غيّرت حياته، عندما كان يدخل غرفة العمليات جنبا إلى جنب مع والده فكان خوفه على صحّة "الحاج" أكبر من خوفه على صحّته.

اسكندر حاول ردّ الجميل ولو بجمل بسيطة على موجات 'موزاييك' في بمناسبة عيد المحبّة للتعبير عن حبّه وامتنانه لوالد لم يبخل بشيء على أبنائه.

 وفي رسالة وجّهها إلى الحاج قال اسكندر "نحمد ربّي اللي عندي بو كيفك ... نحبك تسامحني على تعبك".