بن حسن: لقد وجب التصدّي لخطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي
تمّ اليوم اختتام مشروع '' تعزيز صحافة المواطنة لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف العنيف في تونس'' الذي نظّمه المعهد العربي لحقوق الإنسان.
وفي تصريحه لموزاييك، قال رئيس المعهد عبد الباسط بن حسن إنّ هذا المشروع هو مشروع وطني امتد على أكثر من سنتين وتكمن أهميته في أنّه يتعلق بخطاب الكراهية والعنف في وسائل التواصل الاجتماعي وفي التكنولوجيا الحديثة للمعلومات.
ويسعى المشروع حسب المتحدّث إلى تشريك الشباب والمسؤولين في الإذاعات الجمعياتية ومختلف وسائل الإعلام ومستعملي صحافة المواطنة للتعرف على مقاربة حقوق الإنسان للتصدي لهذه المظاهر من خلال إعداد مواد إعلامية تتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة، حسب وصفه.
وشمل مشروع ''تعزيز صحافة المواطنة لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف العنيف في تونس أكثر من ألفيْ شاب وشابة من مختلف ولايات الجمهورية حيث تمّ إصدار دليل إلكتروني بعنوان ''المحتوى البديل لمواجهة خطاب الكراهية والتطرف العنيف''، يبيّن كيفية تعامل الصحفي المواطن مع ظاهرة التطرف العنيف وفهم مقاربة حقوق الإنسان في الخصوص.
كما تمّ تدريب أكثر من 54 شابا وشابة حول طريقة التعامل مع هذه القضايا قاموا بدورهم بتأطير نحو 400 مشارك لمواجهة ظاهرة أصبحت تمثل خطرا على مجتمعنا.
بشرى السلامي