languageFrançais

الأمان الحديدي للشيمنو: أعوان حماية وبوابات أتوماتيكية لمنع الترسكية‬‎

أكد الرئيس المدير للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية أنيس الوسلاتي في فقرة "الفايدة مع هناء" ببرنامج أحلى صباح الاثنين 5 فيفري 2018 أن الشركة استكملت الجزء الأول من برنامج بعنوان "الأمان الحديدي" والذي أطلقته الشركة إثر ما سجلته من اعتداءات على الركاب  ومسّ بسلامة القطارات والمعدات.
 

وقال إنّه في هذا الإطار تم انتداب 60 عونا تلقوا تدريبات في 'الأمان' (الإسعافات الأوليّة) بالتعاون مع وزارة الداخلية وسيتم ضبط طرق كيفية تدخلاتهم الجسدية لحماية المسافرين دون الإضرار بهم وقد تم تخصيص لباس خاص بهم وتم توجيه مشروع أمر قانوني يحميهم ويحمي المواطنين.
وأضاف الوسلاتي أنه سيتم  تدعيمهم ب40 عون آخرين ليكون العدد الجملي لأعوان  "الأمان الحديدي" 100 عون.
 

وحول ملفات الاعتداءات والعنف الذي تعرض له عدد  من الركاب على يد منحرفين،  أكد الوسلاتي ان القضاء بت في عدد من هذه الملفات بعد توفير الشركة لتسجيلات التقطتها كاميرات المراقبة بالقطارات.
 

بوابات أتوماتيكية للـ'مرسكين'

وأكد الرئيس المدير للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية أنيس الوسلاتي أنّ هناك مشروعا آخر للشركة خلال السنة الجارية، لتجاوز مشكل التأخير في توقيت القطارات في الخط الرابط بين محطتي تونس وبرج السدرية ولشبكة النقل الحديدي السريع الجديدة.
 

ويهمّ المشروع تركيز بوابات اتوماتيكية على امتداد 200 كلم على مستوى السكة الحديدية بالضاحية الجنوبية (التي تؤمّن 200 سفرة يوميا) لوقف تهرب الركاب من خلاص تذاكرهم أو ما يعرف بظاهرة "الترسكية" بنسبة 60 بالمائة ما سيوفر عائدات مالية تدعم الشركة في مشاريع جديدة.
 

وأضاف أنيس الوسلاتي أن من الأسباب الأخرى لتأخر سفرات القطار، حالة السكك التي وصفها بالمهترئة والتي تتطلب صيانة  ما تسبب في تعطل الخطوط خاصة عند نزول الأمطار "وهو ما تعمل الشركة حاليا على تلافيه" حسب قوله.
 

وأشار إلى أنه من بين أبرز أسباب التأخير ايضا تلاعب بعض الركاب بفرامل النجدة حيث تم خلال سنة 2017 تسجيل 180 حالة إضافة إلى 78 حالة عنف وتكسير بالحجارة لبعض القطارات .