languageFrançais

حمدي حشاد: المرواحة بين البحث العلمي والفلاحة التطبيقية بات ضروريا

أكد الخبير في التغيرات المناخية حمدي حشاد في تصريح لموزاييك أن الأمطار الأخيرة من شأنها إنقاذ الموسم الفلاحي القادم ولو بشكل نسبي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الروزنامة الفلاحية التي اعتادها جدودنا منذ آلاف السنوات بصدد التغير بسبب تأثيرات التغيرات المناخية وهو ما يستدعي التأقلم مع هذه المستجدات ووضع روزنامة جديدة تأخذ بعين الاعتبار قلة الأمطار وهطولها في أوقات لم نعتدها سابقا. 

وأشار حشاد إلى أن تونس تشهد جفافا زراعيا ونقصا في هطول الأمطار في مواسم البذر وبعض الزراعات الاستراتيجية وهو ما يستدعي المراوحة والمزج بين البحث العلمي والتوقعات والنمذجة المناخية الممكن اعتمادها في إطار نظرة استباقية لوضع تصور لشكل الفلاحة التونسية مستقبلا بهدف تفادي الأضرار الحاصلة في مرحلة أولى وضمان السيادة والأمن الغذائي للتونسيين في مرحلة ثانية. 

وأكد حشاد أن المرواحة بين البحث العلمي والفلاحة التطبيقية أصبحت أمرا ضروريا على غرار مستوى التطبيق حسب قوله.