languageFrançais

تونسيون ضحايا ''مافيات'' دولية تتاجر بالبشر في ليبيا

أكّد عمر حجازي رئيس المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان في ليبيا، اليوم الثلاثاء 22 مارس 2022، أنه تم تسجيل تنامي في ظاهرة الاتجار بالبشر في ليبيا، من قِبل عديد ''المافيات'' الدولية التي استغلت الوضع السياسي الهش.

وأضاف حجازي في تصريح إعلامي على هامش مشاركته في ورشة عمل بتونس، نظمها المجلس الوطني الليبي للحريات العامة وحقوق الإنسان ومنظمة لا سلام دون عدالة بالشراكة مع مجلس أوروبا، أنّه يوجد الآلاف من العمال من مختلف الجنسيات الإفريقية بما فيها تونسيون وحتى الآسيوية كانوا ضحية هذه ''المافيات'' التي تتاجر بالبشر، لافتا أنه تم تحرير مجموعة من العمال القادمين من دولة بنغلادش وترحيلهم إلى بلدهم مؤخّرا. 

وأشار إلى أن ضحايا الاتجار بالأشخاص يتعرضون إلى انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان من خلال تعرضهم للاغتصاب وبيعهم ''كعبيد'' على غرار ما يحدث مع عديد الأطفال، مشددا على ضرورة تظافر الجهود من أجل التصدي لهذه الظواهر وعدم الاقتصار على المقاربة الأمنية.

وأكد في هذا الصدد أنّ المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان في ليبيا سعى إلى بناء شراكات دولية وبالأساس مع "منظمة لا سلام دون عدالة"، بالإضافة إلى إعداد مشروع قانون يجرم ظاهرة الاتجار بالبشر وتم إحالته إلى مجلس النواب الليبي من أجل المصادقة عليه.

خليل عماري