المجتمع المدني يستنكر غلق دور الثقافة في نابل
وقّع ممثلون عن المجتمع المدني في نابل بيانا مشتركا استنكروا من خلاله غلق دور الثقافة بنابل وما اعتبروه ''تعطيلا لأنشطة ثقافية طيلة شهر رمضان من قبل مديري دور الثقافة وبصفة خاصة مدير المركب الثقافي نيابوليس''.
وإستنكر الموقّعون على البيان بما وصفوه بـ''التضامن القطاعي غير المبرّر من قبل المديرين في الهجمة الذي تعرّض لها المندوب الجهوي للثقافة بنابل'' وتحدث بعضهم ''عن تعرضه للإبتزاز على إثر عزمه فتح ملفات فساد أرادت بعض الأطراف النقابية حمايتها''.
من جهته، اعتبر اتحاد الشغل بنابل في بيان صدر الشهر الماضي أنّ" الأطراف النقابية في قطاع الثقافة بالجهة غير حاملة لصفة نقابية''، مؤكدا حل هذه النقابة" وفق ما أكده مصدر نقابي مسؤول لمراسلة موزاييك بالجهة.
وفي تصريحات متطابقة لموزاييك، أكد عدد من ممثلي المجتمع المدني تردي مناخ العمل في القطاع الثقافي واستغربوا صمت الوزارة إزاءه في حين يعمل المندوب الجهوي للثقافة بنابل على توفير مقرات موازية لدور الثقافة.
وشدد الموقعون في البيان الذي تم تسليم نسختين منه إلى والية الجهة والي وزير الثقافة وتحصلت موزاييك على نسخة منه، على دعوة الحكومة ووزارة الإشراف إلى تحمل مسؤلياتها ودعوها إلى فتح مقرات الأنشطة الثقافية التي هي ملك للمواطنين باعتبارهم دافعي ضرائب وليست ملك أشخاص.
من جهته، وصف محمد الباجي احد الموقعين على البيان ما أتاه مدير المركب الثقافي من غلق للفضاء بـ''عمل العصابات'' واتهم ''القائمين به بالفساد والعمل على حماية مصالحهم الشخصية واستنكر تمرد المديرين على مرؤسيهم''.