قريبا: الزوار لن يملوّا التجوّل في المتاحف والمواقع الأثرية..
أكد مدير عام وكالة إحياء التراث كمال البشيني في فقرة "الفايدة مع هناء" ببرنامج أحلى صباح، أن الوكالة تعمل على تطوير الخدمات بعدة متاحف ومواقع أثرية وتاريخية بغاية تسجيل إقبال مرتفع عليها خاصة مع تراجع عدد الزوار من 2500 ألف زائر سنة 2010 إلى 670 ألف زائر سنة 2017، وهذا الرقم يعادل عدد الزوار المتوافدين على متحف باردو فقط سابقا.
ودعا كمال البشيني الخواص إلى الاستثمار بعدة متاحف ومواقع أثرية وتاريخية مميزة بكامل تراب الجمهورية لتركيز خدمات أساسية بمتاحف ومواقع أثرية وتاريخية لضمان بقاء الزوار من تونسيين وسياح أكثر وقت ممكن بها وجعل زياراتها عادة راسخة من عادات التونسي في العطل وفي مختلف مناسبات.
وأشار مدير عام وكالة إحياء التراث إلى أنه ستتم خلال سنة 2018 تهيئة متحف باردو بمشرب وتكييف بهوه، كما تم منذ أسبوع فتح 3 فضاءات تجارية بالمتحف لعرض الصناعات التقليدية إضافة إلى مشربين (BUVETTES) ببرج الحمامات ومتحف دوز ومشرب متنقل بدقة. كما تعمل الوكالة على إصدار تذاكر خاصة بالعائلات وأخرى بأسعار تفاضلية لفائدة الزوار المغاربة مع تطوير وتحسين موقع واب الوكالة للترويج للمواقع والمعالم الأثرية واستصدار أدلة بعدة لغات خاصة منها الروسية والصينية لتضاهي هذه الأماكن ماهو موجود من خدمات معمول به في متاحف ومواقع تاريخية عالمية .
كما أشار إلى انه تم تجهيز المتحف بألات سكانار وكاميرات المراقبة إلى جانب الأمن السياحي لتأمين سلامة الزوار . في جانب آخر، قال مدير عام وكالة إحياء التراث إن هناك لجنة لتفعيل التعاون مع وزارة التربية وتكريس الممارسة الثقافية لدى التلاميذ بعودة تنظيم الزيارات الدورية للمتاحف والمواقع الأثرية .
كما أكد وجود نية لإعادة التعاقد مع مشغل هاتف لتوفير آلات الدليل السياحي الإلكتروني يتم التحصل عليها اثر الاستظهار ببطاقة التعريف الوطنية وذلك لضمان استرجاعها بعد الزيارة وتفاديا لسرقة هذه التجهيزات كما حصل في فترة تجريبية سابقة بمتحف باردو.
ويذكر انه يخوّل لكافة التونسيين و الأجانب المقيمين بتونس زيارة المتاحف والمواقع التاريخية والمعالم الأثرية مجانا وذلك يوم الأحد 7 جانفي الجاري للإطلاع على هذا المخزون التراثي الوطني، بعد الاستظهار ببطاقة التعريف الوطنية أو بطاقة الإقامة بحوالي 53 فضاء .
