تراجع الصادرات بنسبة 6.5 بالمائة خلال شهر فيفري 2023
سجلت المبدلات التجارية على مستوى الحجم تراجعا في الصادرات بنسبة 6.5 بالمائة، بعد التحسن بنسبة 4.4 بالمائة الذي شهدته في شهر جانفي، وفق ما معطيات واردة بالنشرية الشهرية حول " التجارة الخارجية بالأسعار القارة لشهر فيفري 2023"، صادرة الجمعة عن المعهد الوطني للإحصاء.
في المقابل، ارتفع حجم الواردات بنسبة 1.7 بالمائة بعد انخفاضه بنسبة 5.9 بالمائة خلال شهر جانفي 2023.
وقد نتج عن هذا التطور، بحسب ذات المصدر، انخفاضا في معدل التغطية بسبع نقاط ليصبح في حدود 80.3 بالمائة.
ودون اعتبار الطاقة، شهد حجم المبدلات في شهر فيفري 2023 تراجعا، بعد التحسن المسجل في شهر جانفي 2023، حيث سجلت الصادرات والواردات انخفاضا على التوالي 0.8 بالمائة و 5.4 بالمائة.
على مستوى الأسعار، سجلت المنتجات المصدرة استقرارا (0.2بالمائة)، في حين واصلت أسعار المنتجات المستوردة تراجعها مسجلة انخفاضاً بنسبة 6.7 بالمائة مقارنة بشهر جانفي 2023.
ويعزى هذا الانخفاض المسجل، في شهر فيفري، في حجم الصادرات -6.5 بالمائة، وفق المعهد الوطني للإحصاء، بشكل رئيسي إلى انخفاض حجم صادرات قطاع الطاقة -76.4 بالمائة و قطاع النسيج والملابس والجلود بنسبة 2.4- بالمائة، وقطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة 1.4- بالمائة، كما انخفض حجم صادرات الصناعات المختلفة بنسبة - 2.5 بالمائة.
في المقابل، تحسن حجم صادرات قطاع المناجم، الفسفاط ومشتقاته بنسبة 6.6 بالمائة وقطاع الصناعات الزراعية والغذائية بنسبة 3.9 بالمائة.
كما ارتفع في شهر فيفري، حجم الواردات بنسبة 1.7 بالمائة، ويرجع ذلك من ناحية إلى زيادة حجم واردات الطاقة 44.81 +، ومن ناحية أخرى الى الانخفاض المسجل في حجم الواردات من المنتجات الغذائية بنسبة 31.6 بالمائة وكذلك مواد التجهيز7 بالمائة.
وقد، شهد حجم السلع الاستهلاكية شبه استقرار 0.3 بالمائة، كما سجل حجم واردات المواد الخام تحسن طفيف 0.5 +بالمائة.
وشهدت أسعار المواد الغير طاقية بدورها، شبه استقرار 0.2- بالمائة، على مستوى للصادرات، في حين استمرت أسعار المواد الموردة دون اعتبار الطاقة في الانخفاض بنسبة - 3 بالمائة.
(وات)