languageFrançais

العجبوني: موازين القوى لم تعد بيد النهضة وتصريحات قيادييها كذب وافتراء

العجبوني: موازين القوى لم تعد بيد النهضة وتصريحات قيادييها كذب وافتراء

أكّد القيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 30 جانفي 2020، أنّ حزبه لم يتخل عن شروطه للمشاركة في الحكم.

وأوضح أن مطالب التيار هي ذاتها وهي إرساء دولة القانون ومكافحة الفساد، لكن اعتبارا لأنّ الحزب يثق في المكلف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ أكثر من النهضة فإن الشروط والتعبير عنها كان أكثر مرونة.

وقال إنّ بعض صفحات الفايسبوك التابعة لحركة النهضة تعوّدت على تشويه التيار الديمقراطي لكن الاستهداف اليوم أصبح علنيا من طرف شق من النهضة الذي لا يخدمه أن يكون التيار في الحكومة.

وتابع '' كل تصريحات القيادي في النهضة عبد الكريم الهاروني افتراء وكذب.. نحن لم ننسق يوما مع قلب تونس ولم نعد النهضة بأي شيء منذ بدء مشاورات تشكيل الحكومة''.

وأكّد أنّ موازين القوى لم تعد في يد النهضة، معتبرا أنّ من لم يملك برنامجا طيلة 8 سنوات لن يكون لديه اليوم وفجأة برنامجا لإخراج تونس من الوضع المتدني الذي تعيشه بعد أن كانت تتحمّل المسؤولة الأكبر في ذلك.

أما فيما تعلّق بإيداع نواب النهضة لمشروع قانون لتنقيح القانون الانتخابي ينص بالأساس على احتساب عتبة بـ%5 في الانتخابات التشريعية، اعتبر هشام العجبوني ذلك مناورة كبيرة من طرف الحركة.

وتابع '' ولو تعاد الانتخابات اليوم ستعرف النهضة حجمها الحقيقي وستكون الخاسرة... حزب يملك مالا فاسدا وأجنبيا ويقبل بشراء وبيع ذمم الناس عليه بمراجعة نفسه قبل اقتراح مشروع لتنقيح القانون الانتخابي''.

وبيّن ضيف ميدي شو أنّ ''تغيير خطاب قياديي النهضة والدعوة الملحة لتشريك قلب تونس في الحكم هو في الحقيقة محاولة لحماية رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي مقابل إبقاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي رئيسا للبرلمان''.

أما بخصوص توقّعات التيار الديمقراطي وإن كانت حكومة الفخفاخ ستحظى بثقة البرلمان قال العجبوني '''أعتقد أن حكومة إلياس فخفاخ ستمر وستحظى بثقة البرلمان ونحن لنا أمل أيضا بأننا قادرون على النجاح''.

 

share