مرزوق:ارهابيون نقلوا من إدلب وهم على بعد 200 كلم من حدود تونس
انتقد رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق ما إعتبره صمت السلطات على نقل تركيا لإرهابيين من ادلب في سوريا إلى ليبيا حسب تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول نقل ارهابيين.
وإعتبر مرزوق في ميدي شو اليوم الجمعة 5 جويلية 2019 أنّ نقل ارهابيين من ادلب إلى ليبيا على بعد 200 كلم من تونس أمر خطير جدا وأنّه من الضروري أني يولي مسؤولو الدولة هذا الأمر الأهمية المستوجبة وعلى أعلى مستوى.
وأضاف أنّ هذا الأمر يمثّل خطرا مباشرا لأمن تونس وأمن الجزائر، معتبرا أنّ الشأن الداخلي التونسي مرتبط بما يجري على الساحة الدولية. وتساءل عن عدم اتصال وزارة الخارجية التونسية بتركيا والإستفسار منها حول تواجدها في ليبيا وانخراطها علنا في الحرب، حسب تصريحه.
وفي سياق متّصّل أكّد مرزوق أن عملية أمنية جارية حاليا، مضيفا أنّ وقوع أي حادث في تونس فهو مرتبط بما يحدث في ليبيا.
اسحبوا العياشي الهمامي وسنجد توافقا
وحول الاتهامات الموجهة لحركة مشروع تونس بتعطيل انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية واعتراضهم على العياشي الهمامي، اعتبر مرزوق أنّ الهمامي غير محايد، مضيفا قوله '' اسحبوا العياشي الهمامي وسنجد توافق''.
وأكّد اعتراض حزبه على تسليم المحكمة الدستورية لأشخاص غير محاييدين ومأدلجين ومعارضته لمنطق المحاصصة.
وبخصوص الإنتخابات وامكانية اتفاق المعارضة على مرشّح مشترك لخوض الإنتخابات الرئاسية، قال مرزوق إنّ المشكلة التي تواجهها المعارضة في تونس هي تشتتها وهوس الجميع بقرطاج.
واعتبر أنّ هذا الإشكال قد يؤدي إلى عدم وصول أي شخص جدير بمنصب الرئاسة إلى الدور الثاني وأن نضطرّ إلى الإختيار بين الأسوا والأسوأ، حسب تصريحه.
وأكّد أنّه من الضروري التوقيع على اتفاق يكون قاعدة للعمل السياسي مبني على أربع نقاط بغضّ النظر عن عقد تحالفات من عدمه.
وشدّد على ضرورة بناء اتفاق اعتماد على 4 نقاط يتضمّن برنامجا اقتصاديا وينص على مكافحة الفساد السياسي وضرورة أن تمسك الأطراف العلمانية والوطنية بزمام الحكم بمفردها دون النهضة، أما النقطة الرابعة فتتعلّق بالإصلاحات السياسية بما فيها اتمام ملف المصالحة.
''ديمقراطية على طريقة القذافي''
وانتقد في سياق متّصل تصريحات قيس سعيّد حول اعتزامه الغاء الإنتخابات التشريعية ان وصل إلى كرسي الرئاسة، معتبرا أنّه يريد ديمقراطية على طريقة معمّر القدافي.
كما انتقد تصريحات القروي بتقديم وعود لا علاقة لها بصلاحيات رئيس الجمهورية بتعهّده بالقضاء على الفقر.