اللومي: صعود القروي يكشف عدم ارتياح في المجتمع
قالت سلمى اللومي رئيسة حركة نداء تونس (شق الحمامات) في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 11 جوان 2019 إنّه ومهما يكن قرار المحكمة بخصوص الخلاف حول تمثيلية الحزب بين شقي النداء، فإنّه سيتمّ التوصّل إلى حلّ لهذا الإشكال.
وأشارت في المقابل إلى أنّ شق الحمامات هوّ الشق الأغلبي وهو يضم أغلب أعضاء الكتلة النيابية المحسوبة على النداء، وأنّ هذه الكتلة ستتعزّز بنواب حركة مشروع تونس بعد التحالف الذي تمّ الإعلان عنه لتشكّل ثاني أكبر كتلة في البرلمان بعد كتلة حركة النهضة.
وأضافت أنّ التحالف الجديد دخل في مفاوضات مع العديد من الأحزاب من أجل إعادة تجميع نداء تونس، مشددة في هذا السياق على ضرورة التخلي عن الزعامات ووضع مصلحة تونس فوق الجميع.
وشدّدت على ضرورة وضع حدّ للتشتت الراهن لإتاحة امكانية القيام بالإصلاحات وخلق مجموعة حاكمة قادرة على تنفيذ برامجها.
وكان نداء تونس ومشروع تونس قد أعلنا اليوم الإتفاق على تقديم مرشّح مشترك للإنتخابات الرئاسية وقائمات مشتركة للتشريعية.
لا أفكّر في الترشّح للرئاسة
وأكّدت في هذا الخصوص أنّها لا تفكّر في الترشح للرشاسة وأنّ التحالف الجديد لم يحدّد بعد إسم مرشّحه، مشيرة إلى وجود ما لا يقل عن 20 شخصية مؤهلة للترشح للرئاسة.
وشدّدت على ضرورة أن يكون المرشّح قريب من جميع أطياف الشعب التونسي وأن ''لا يدخلنا في صراعات داخلية وأن يكون بعيدا عن الشعبوية''.
وتعليقا على نتائج سبر الآراء حول الشخصيات الأوفر حظّا للفوز في الإنتخابات الرئاسية والتي تضع نبيل القروي في صدارة نوايا التصويت، قالت اللومي ''نبيل القروي قام بعمل إجتماعي كبير وتنقل للجهات وبدأت أسهمه في الصعود حتى قبل أن يخوض العمل السياسي.. وهذا يثبت وجود عدم إرتياح صلب المجتمع نحن غير واعين به.''
ورفضت في المقابل إبداء رأيها في نبيل القروي كرئيس محتمل للبلاد وقالت بهذا الخصوص: ''نبيل صديق وكان موجود معنا في نداء تونس ولكن لا أتحمّل مسؤولية الحكم عليه''
ولفتت اللومي إلى عدد من الظواهر الخطيرة التي تلقي بظلالها على الشأن العام وعلى الحياة السياسية وخاصة ما يلاحظ من شعبوية لدى بعض الأطراف.