الرحوي: مسار قضية بلعيد تقدّم بعد إزالة وجوه قضائية نافذة من المشهد
اعتبر الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، المنجي الرحوي، في برنامج "ميدي شو"، اليوم الأربعاء، أنّه ''منذ إزالة وجوه قضائية نافذة في السابق من قطب مكافحة الإرهاب''، تحرّك مسار قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، مشدّدا على أنّ هذه الجهات كانت ''تُغطي الحقيقة وتدفع نحو عدم كشفها''.
وأوضح أنّ القضية تنقسم إلى ثلاثة أجزاء، الأول متعلق بمهمة تنفيذ الاغتيال وأداة التنفيذ، والذي تقدّم فيه القضاء أشواطا جيّدة حيث تمّ توجيه الحكم بالإدانة، واستأنفت هيئة الدفاع الحكم.
الجزءان الثاني والثالث يتعلّقان بكشف التخطيط والأمر بالاغتيالات والتستّر عن كشف الحقيقة وهي بدورها مرتبطة بمواضيع أخرى على غرار التسفير والجهاز السري، كل هذا لم يتم الكشف عنه بعد، وفق تصريح الرحوي.
وفي علاقة بقرار هيئة الدفاع المتعلق بعدم حضور الجلسات، أرجع الرحوي ذلك، إلى ما وصفه بـ''سوء التصرف وعدم تقدير أهمية القضية''، وفق تعبيره.
وقال: ''رغم أنه ملف معقد جدا ليس هناك استقرار قضائي فيه إضافة إلى أنّ الجلسات يجب أن لا تكون مغلقة وعن بعد، هي قضية رأي عام ويجب أن تكون مرافعاتها علنية بحضور الاعلام والمجتمع المدني''.
