اسرائيليون يدربون أمنيين تونسيين:قيس مالك ينفي اتهامات الشارع المغاربي
نشرت صحيفة الشارع المغاربي الأسبوعية مؤخرا تقريرا ذكرت فيه أنّ شركة اسرائيلية تؤمن تدريبات في رياضة الدفاع عن النفس الكراف ماغا، عبر وكيل تونسي مقيم بهولاندا أشارت إليه الصحيفة بأحرف اسمه الأولى ق. م (قيس مالك).
وفي اتصال مع موزاييك خلال برنامج ميدي شو نفى قيس مالك ما أوردته الصحيفة، مؤكدا أنّ لا علاقة له بأي شركة اسرائيلية. وأشار إلى أنّه يشرف على أكاديمية KMG NL وهي أكاديمية هولندية لا علاقة لها بإسرائيل حسب تصريحه.
وقال قيس مالك إنّه تدرب على هذه الرياضة في هولندا، حيث ولد وعاش، منذ الصغر إلى أن أصبح خبيرا في المجال. وأقرّ بأنّه تلقى تكوينا ليصبح مدرّبا على يد اسرائيليين لأنّهم الأكفأ على مستولى العالم، حسب قوله، مشيرا في المقابل إلى أنّه لم يتلق هذه التدرلايبات في اسرائيل حسب تأكيده.
ونفى مالك ما اوردته الجريدة من معطيات حول العقد، منها ضرورة دفعه نسبة 50 بالمائة من المبالغ التي يتحصل عليها من وزارة الداخلية بعنوان تكوين مدربين، لفائدة الجمعية الإسرائلية الأم المزعومة.
وبخصوص الاختراق من قبل اسرائيل لأجهزة الأمن التونسية من خلال تدريبه لأمنيين داخل ثكنات، اعتبر قيس مالك أنّ هذه الإتهامات مردودة على أصحابها، مضيفا في هذا الصدد بأنّه يتولى تدريب الأمنيين داخل قاعة رياضية وأنّ علاقته بهم تنتهي في حدود ذلك.
واكّد أنّه أراد من خلال قبوله بتكوين مدربين تونسيين من بين الأمنيين في الكراف ماغا كان بدافع وطني ورغبة منه في تمكين الداخلية التونسية من وسيلة دفاعية تعتبر الأفضل في مجال الدفاع الذاتي والتي تعتمدها أهم الوحدات الأمنية عبر العالم.
وفي اتصال مع موزاييك خلال برنامج ميدي شو نفى قيس مالك ما أوردته الصحيفة، مؤكدا أنّ لا علاقة له بأي شركة اسرائيلية. وأشار إلى أنّه يشرف على أكاديمية KMG NL وهي أكاديمية هولندية لا علاقة لها بإسرائيل حسب تصريحه.
وقال قيس مالك إنّه تدرب على هذه الرياضة في هولندا، حيث ولد وعاش، منذ الصغر إلى أن أصبح خبيرا في المجال. وأقرّ بأنّه تلقى تكوينا ليصبح مدرّبا على يد اسرائيليين لأنّهم الأكفأ على مستولى العالم، حسب قوله، مشيرا في المقابل إلى أنّه لم يتلق هذه التدرلايبات في اسرائيل حسب تأكيده.
ونفى مالك ما اوردته الجريدة من معطيات حول العقد، منها ضرورة دفعه نسبة 50 بالمائة من المبالغ التي يتحصل عليها من وزارة الداخلية بعنوان تكوين مدربين، لفائدة الجمعية الإسرائلية الأم المزعومة.
وبخصوص الاختراق من قبل اسرائيل لأجهزة الأمن التونسية من خلال تدريبه لأمنيين داخل ثكنات، اعتبر قيس مالك أنّ هذه الإتهامات مردودة على أصحابها، مضيفا في هذا الصدد بأنّه يتولى تدريب الأمنيين داخل قاعة رياضية وأنّ علاقته بهم تنتهي في حدود ذلك.
واكّد أنّه أراد من خلال قبوله بتكوين مدربين تونسيين من بين الأمنيين في الكراف ماغا كان بدافع وطني ورغبة منه في تمكين الداخلية التونسية من وسيلة دفاعية تعتبر الأفضل في مجال الدفاع الذاتي والتي تعتمدها أهم الوحدات الأمنية عبر العالم.
مدير ''كراف ماغا أكاديمي تونس'' يوضّح
من جانبه أكّد مدير ''كراف ماغا أكاديمي تونس'' أمين بن عياد خلال حضوره في ميدي شو أنّ ما أوردته الصحيفة تضمّن العديد من المغالطات بدء بنشأة هذه الرياضة.
وقال عيّاد إنّ الكراف ماغا ظهر في المجر على يد ''امي لختنفلد'' وقد تبنّته بعد ذلك اسرائيل.
وأشار بن عياد إلى أنّ الداخلية هي التي بادرت بالإتصال بقيس مالك لتكوين مدربين في الكراف ماغا، مضيفا أنّ عقده مع الوزارة قد انتهى.
وكانت كوثر زنطور مؤسسة ومديرة صحيفة الشارع المغاربي الأسبوعية، قد أكّدت أن التحقيق الذي نشرته الصحيفة في عددها لهذا الأسبوع حول "شركة أمنية اسرائيلية خاصة تدرب أمنيين تونسيين" كان استنادا على وثائق ومعطيات تحصلت عليها الصحيفة، وتثبت أن هذه الشركة يمثلها شخص تونسي "خبير" ويعمل ضمنها وهو من وقع العقد مع وزارة الداخلية وأشرف على تدريب عدد كبير من أعوان الأمن في أكثر من مدرسة بمختلف ولايات الجمهورية.
