فرقة 'أوتوستراد' الأردنية تأسر الجمهور بعرضها في أيام قرطاج الموسيقية

شهدت قاعة الأوبرا بمدينة الثقافة في تونس عرضًا موسيقيًا لفرقة أوتوستراد الأردنية، مساء أمس الثلاثاء 21 جانفي 2025، وذلك ضمن فعاليات الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية.

حضر العرض جمهور غفير خاصة من الشباب مما أضفى جوًا حيويًا وحماسيا على العرض.

وقدّمت الفرقة مجموعة من أشهر أغانيها، التي تنوعت بين الروك والفانك مع لمسات من الموسيقى الشرقية، مما أسهم في خلق تجربة موسيقية مميزة.

ومن أبرز الأغاني التي قدمتها الفرقة كانت "راحت يا خال"، "ما في بركة"، و"صباحك خير"، و"مرسال"، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.

التفاعل الجماهيري والإقبال الكبير

تفاعل الجمهور بشكل لافت مع أداء الفرقة، حيث امتلأت القاعة بالحركة والنشاط طوال مدة العرض. والعديد من الحاضرين عبروا عن إعجابهم بالموسيقى والأداء الحي للفرقة.

وفي تصريح لموزاييك، أكد عدد من الجمهور أن العرض كان مميزًا وأنهم استمتعوا بالأجواء التي جعلتهم يتفاعلون بشكل قوي مع كل أغنية.

وأحد الحاضرين قال "الأداء كان قويًا وجعلنا نعيش لحظات من الفرح، والموسيقى كانت تصلنا بشكل مباشر".

كما شهد العرض حضور السفير الأردني في تونس عبد الله أبو رمان الذي تواجد بين الجمهور.

مزيج من الإيقاعات

وتتميز فرقة "أوتوستراد" بأسلوب موسيقي فريد، يمزج بين الروك والفانك مع نغمات من الموسيقى الشرقية، هذا المزيج جعل الفرقة تحقق حضورًا قويًا في الساحة الموسيقية العربية.

وتتناول أغانيها العديد من المواضيع الاجتماعية والشخصية، مما يتيح لجمهورها من مختلف الأعمار الارتباط بكلماتها وألحانها.

ومع انتهاء العرض تواصل تصفيق الجمهور، مما يعكس النجاح الكبير لهذا الحدث الموسيقي.

ويُعتبر هذا العرض جزءً من رحلة فرقة "أوتوستراد" في تقديم موسيقى تجذب العديد من محبي الفن، وتساهم في تعزيز حضور الثقافة الأردنية في المحافل الموسيقية العربية والدولية.

فرصة للتبادل الثقافي

ويعد مهرجان أيام قرطاج الموسيقية منصة هامة للفنانين العرب والأفارقة لتبادل تجاربهم الموسيقية.

وتحتفي الدورة العاشرة بالإبداع والتنوع الموسيقي، وشهدت مشاركة العديد من الفرق والفنانين من مختلف أنحاء العالم العربي، مما يعكس التزام المهرجان بتقديم محتوى ثقافي وفني غني ومتنوع.

صلاح الدين كريمي