جريح فلسطيني يناشد السلطات التونسية التدخل لجلب رضيعته من غزة

وجّه الجريح الفلسطيني حمزة أحمد المتواجد حاليا في مدينة الحمامات رفقة زوجته المصابة في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والتي ترقد حاليا في مستشفى وحالتها حرجة،  نداء إلى السلطات التونسية للتدخل لجلب رضيعته رتاج حمزة علاء الدين أحمد المصابة والموجودة حاليا في مخيمات رفح رفقة جدّتها.

وأصيبت الرضيعة البالغة من العمر سنة و7 أشهر جراء سقوط الركام في شمال غزة، وقد تعكرت حالتها بعد نزوحها رفقة جدتها إلى رفح جراء ظروف المعيشة الصعبة في الخيام والبرد وغياب العلاج والأدوية.

وبيّن حمزة أحمد الذي استشهدت كلّ أفراد عالئته باستثناء شقيقه المتواجد حاليا في شمال غزة، أن قرار السلطات المصرية منع اصطحاب الأطفال مع أي مسافر الأمر الذي حال دون جلب ابنته معهما وهو قرار تمت مراجعته فيما بعد من قبل المصريين وتم السماح لأطفال اعماره أكثر من 5 سنوات بالمرور مع أهلهم. 

وأكد الجريح الفلسطيني حمزة أحمد صعوبة التواصل هاتفيا مع رضيعته في ظل الوضع الحالي في رفح وارتفاع سعر المكالمات الدولية.

وأشار إلى أنه تواصل مع الصحة الفلسطينية لتوفير علاج للبنت المريضة حاليا إلا أن وضع المستشفيات التي تشهد انتشارا كبيرا للاوبئة يحول دون ذلك حيث يمنع دخول الأطفال وهو ما يستدعي تسفير الرضيعة رتاج للعلاج خارج غزة سواء في مصر أو في تونس رفقة والديها. 

*كريم وناس