بسبب سياسة التقشف: تأجير الطائرة الرئاسية المكسيكية لحفلات الأعراس
أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيس أوبرادور أن محاولاته لبيع الطائرة الرئاسية المكسيكية باءت بالفشل، وأنه سيكتفي بتأجيرها للأعراس أو الحفلات، حسب ما ذكرته صحيفة The Washington Post الأمريكية.
وحاول الرئيس المكسيكي منذ تحقيق انتصار ساحق في عام 2018، بيع الطائرة التي تعد النسخة المكسيكية من الطائرة الرئاسية الأمريكية المعروفة بـ"سلاح الجو واحد" لمشترٍ مباشر، أو بيعها عن طريق اليانصيب وجمع الأموال من أجل القضايا الاجتماعية.
لكن في كل مرة فشل في مسعاه، نظراً إلى أن الواقع فرض نفسه، وهو أن سوق بيع طائرة مستعملة مصممة حسب الطلب يعد صغيراً، وتكلفة الحفاظ على طائرة بوينغ دريملاينر لن يتحملها أي مواطن عادي.
وأقر الرئيس المكسيكي لوبيس أوبرادور بأن الحكومة لم تتمكن من بيع الطائرة الرئاسية المكسيكية بوينغ 787، التي يصفها بأنها فاخرة أكثر من اللازم ويرفض استخدامها.
كما قال إنه سيكتفي بتسليم الطائرة لشركة تابعة للجيش ستتولى إدارة مطار مكسيكو سيتي فيليب أنجيليس الجديد، وإن الطائرة ستكون متوقفة هناك وستُتاح لمن يرغب في تأجيرها لإقامة حفلات جوية.
ويُعرف لوبيس أوبرادور بتقشفه، واستخدامه للطيران التجاري، ولم يسافر للخارج إلا مرة واحدة فقط حتى الآن.
وتمّ شراء الطائرة الرئاسية المكسيكية مقابل 200 مليون دولار واستخدمها الرئيس السابق، إنريكه بينيا نييتو.
لكن يصعب بيعها لأنها مهيأة لاستيعاب 80 شخصاً فقط وتضم جناحاً كاملاً للرئيس بحمام خاص. ويقول الخبراء إن إعادة تهيئتها لتصبح طائرة ركاب عادية تستوعب قرابة 300 راكب ستكون مكلفة.
*عربي بوست