الجربوعي: التشريعية تضرّرت من الرئاسية
قال أنيس الجربوعي عضو هيئة الإنتخابات في تصريح لموزاييك إنّ الإعلان عن النتائج الأولية للإنتخابات التشريعية سيكون على الأغلب يوم غد الأربعاء، وأنّ الإعلان عنها في ساعة متأخرة من مساء اليوم يبقى واردا.
وأشار في هذا السياق أن الهيئة ستأخذ المدة التي يتيحها لها القانون للقيام بالمداولات ودراسة الملفات والمحاضر تجنّبا لأي لبس وحفاظا على حظوظ المترشحين، مشيرا في هذا السياق إلى أنّ بعض القائمات لم تتمكّن من الحصول على مقعد بسبب فارق أصوات لا يتجاوز الثلاثة، وهو ما يدعو الهيئة إلى التدقيق في النتائج ومحاضر الفرز.
من جهة أخر إعتبر الجربوعي أنّ الإنتخابات التشريعية تضرّرت من الدور الأوّل للرئاسية وهو ما أدى إلى تشتيت الأصوات، معبّرا عن خيبة أمل الهيئة من الإقبال على التصويت.
وعبّر عن أسفه للظروف التي سيجري فيها الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية بسبب ما وصفه بـ ''حرمان'' مترشّح من الكلام، في إشارة إلى نبيل القروي الموقوف على ذمة قضايا فساد وتهرّب ضريبي وتبييض أموال وآخر خيّر الصمت وهو المترشّح قيس سعيّد الذي أعلن أنّه لن يقوم بحملة إنتخابية.
وقال إنّ الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية لم يأخذ حظّه، خاصة وأنّه لم يبق للحملة الإنتخابية سوى يومن قبل يوم الصمت الإنتخابي.
واعتبر أنّه أمر مؤسف أن تجري الإنتخابات الرئاسية في هذه الظروف، رغم أنّ الهيئة وفّرت جميع الظروف التقنية واللوجستية لإجرائها وفقا للمعايير المطلوبة، حسب تصريحه.
وعبّر عن أمله في أن يقبل الناخبون على التصويت وأن تنتهي حالة العزوف التي رافقت الإنتخابات التشريعية.
ويدلي التونسيون يوم 13 أكتوبر الجاري بأصواتهم في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها كلّ من قيس سعيّد ونبيل القروي.
وحلّ سعيّد خلال الدور الأول في المرتبة الأولى فيما حلّ القروي في المرتبة الثانية.