languageFrançais

قضية سجن النساء بمنوبة: الأبحاث ماتزال جارية

قضية سجن النساء بمنوبة: الأبحاث ماتزال جارية

أفاد الناطق الرسمي بإسم المحكمة الإبتدائية بمنوبة وليد مفتاح بأنّه على إثر سماع بعض سجينات بالسجن المدني بمنوبة بخصوص تعرضهن للتعذيب وسوء المعاملة والتحري في أقوالهن تم استدعاء عدد من موظفات السجن وسماعهن دون توجيه تهم اليهن .

وأكد مفتاح في تصريح لـوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الاثنين 23 ماي 2016 أنّ الأبحاث في القضية مازالت جارية، مشيرا إلى أنّ المحكمة مازالت في مرحلة الاستماع ولم تتم أي مكافحة بين السجينات والأعوان، ومضيفا في هذا الشأن أنّ المحكمة قد تتوجّه إلى هذا الطور إذا ما اقتضى الأمر من أجل الوصول إلى الحقيقة.
  
من جانبه، قال كاتب عام نقابة السجون والإصلاح بدر الدين الراجحي في تصريح لموزاييك إنّ السجن المدني بمنوبة قد شهد اليوم حالة من الإحتقان في صفوف النساء الأعوان على خلفية استدعاء البعض منهن عن طريق الهاتف لسماعهن ومكافحتهن مع 10 سجينات من بينهن متهمات في قضايا إرهابية.

وانتقد الراجحي المسألة، معتبرا أنّ ما تم تداوله مجرد إدعاءات تتنزل في إطار الترهيب الذي تمارسه السجينات على الأعوان.
  
وكانت المحكمة الابتدائية بمنوبة قد شرعت منذ 10 ماي الجاري في سماع بعض سجينات سجن منوبة وإجراء التحريات اللازمة بخصوص ما تم تداوله مؤخرا حول تعرض بعضهن إلى التعذيب وسوء المعاملة وذلك بعد أن تحول وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بمنوبة ومساعده إلى السجن المعني وتحدثا مع السجينات في خصوص ظروف إقامتهن وما قد يكن تعرضن له.
  
ويذكر أنّ الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان قد أكدت خلال تقديم تقريرها المتعلق بالسجون في تونس تعرض بعض سجينات سجن منوبة إلى التعذيب وسوء المعاملة من قبل فرقة ليلية الشيء الذي استدعى من وزير العدل عمر منصور القيام بزيارة تفقد إلى هذا السجن و التحادث مع بعضهن حول ما تم تداوله.
 

share