languageFrançais

منسق مشروع التنمية الفلاحية بالقصرين: هذه المشاريع المبرمجة في 2025

أكّد منسق مشروع التنمية الفلاحية المندمجة في جنوب ولاية القصرين ورئيس قسم الدراسات والتنمية الفلاحية بالقصرين رمضان محمودي، لموزاييك، أن الاعتمادات  المخصصة لسنة 2025، في مشروع التنمية الفلاحية المندمجة في جنوب الولاية ستكون في حدود 45 مليون دينار.

هذه الاعتمادات، مخصّصة، وفق محمودي، لحفر حوالي 30 بئر جديدة من أجل توفير نقاط مياه لدراستها وضمان استمرارية المشروع، فضلا عن تهيئة ما يناهز 30 كم من المسالك الفلاحية بحاسي الفريد، إضافة لإحداث بحيرتين جبليتين، وإنجاز التهيئة العقارية ودراسة تشبيب منابت الحلفاء وإعداد أدلة إجراءات تثمين المنتجات الفلاحية.

ولفت إلى أنه "من المتوقع أن تكون سنة 2025 سنة الإنجاز ومحاولة التدخل في جميع عمادات الجهة وخاصة منها الحدودية والمحاذية للجبال"، مشيرا إلى "تكليف مكتب دراسات لتعديل بعض العناصر المنجزة على مشاريع أخرى وتبويب الأولويات، بصبغة تشاركية مع المحليين والفنيين"، وفق تعبيره.

وشدد المحمودي على أن "المشروع يتقدم بالتوازي مع برامج أخرى، من أجل تقريب الخدمات لسكان المناطق الريفية لتأمين استقرارهم ولتطوير الإنتاج الفلاحي".

وذكّر منسق مشروع التنمية الفلاحية المندمجة في جنوب ولاية القصرين بعقد اجتماعات تشاركية، سنة 2024، في كل المعتمديات مناطق التدخل، بالإضافة إلى تأمين التواصل مع الممول لتنفيذ برنامج سنة 2024 التي تم فيها استهلاك 80 % من من مجموع 27 مليون دينار مرصودة.

وخُصصت هذه المبالغ لإحداث 6 منظومات مائية جديدة ولخلاص مكاتب الدراسات، فضلا عن  متابعة واقتناء 80 ألف شتلة زيتون، وتحضير  طلب عروض لحفر 6 آبار للشرب، وتغذية المائدة المائية بإنشاء 46 وحدة "قْابيون" بمجاري الأودية، وفق المصدر نفسه.

ويُذكر أن التكلفة الإجمالية لمشروع التنمية الفلاحية المندمجة بجنوب ولاية القصرين هي في حدود  240.273 مليون دينار، ويهدف  المشروع، وفق البرنامج المعلن عنه، إلى مقاومة الفقر والحد من التفاوت الجهوي وتحسين ظروف إستقرار المتساكنين، عبر الرفع من الإنتاج الفلاحي والمحافظة على الموارد الطبيعية،  وترفيع دخل الفلاح وتنويع مصادرها وتثمين سلاسل القيمة للمنتجات الفلاحية المحلية، إضافة إلى  تحسين ظروف عيش المواطنين.

share