موزاييك تواكب محاكاة لاقتحام فرقة تابعة لطلائع الفوج 52 مركبا مشبوها
"تمكّنت فرقة بحرية تابعة لطلائع الفوج 52 للبحرية التونسية من ضبط مواد مشبوهة على متن مركب صيد بسواحل صفاقس اثر عملية اقتحام للمركب وإنزال فرقة ناب. وتمّ اقتياد المركب وجميع من كانوا على متنه إلى الميناء لإخضاعه لتفتيش دقيق واتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية"..الاتصالات مع المركب المشبوه ومحاصرته واقتحامه تمّت تحت أنظار عدد ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، التي واكبت محاكاة لسيناريو أحد تدخّلات فرق طلائع الفوج 52 للبحرية التونسية...
متابعة: شكري اللجمي
تصوير ومونتاج: إيهاب الفرشيشي
من القاعدة البحرية بصفاقس على متن جوّالة تابعة لطلائع الفوج 52 أبحرنا لنواكب عن كثب مختلف مراحل وتفاصيل عمليات اعتراض المراكب والسفن المشبوهة.
سيناريو العملية يتمثّل في تفتيش مركب صيد بعد تلقي معلومات حول توجّه هذا المركب نحو الميناء، دون أن تتوفّر بشأنه معلومات كافية.
التمرين جرى على بعد حوالي أربعة أميال من سواحل صفاقس.. في مرحلة أولى أجرى آمر السفينة التابعة اتصال راديو بطاقم المركب المشبوه للحصول عن معلومات أولية حول عدد أفراد طاقمه ونقطة انطلاقه ووجهته، وتوجيه بعض الأسئلة حول حمولته والمدة التي قضاها في عرض البحر.
وتمّت مقارنة المعلومات التي أمّد بها ربان مركب الصيد بالمعلومات المتوفّرة ليتقرّر انزال فريق اقتحام وتفتيش. وأدّت عمليات التحري والتثبت عدم تطابق المعطيات المصرّح بها مع المعلومات المتوفّرة لدى الفرقة التابعة لطلائع الفوج 52، مما عزّز الشكوك حول حمولة المركب وتمّ على اثر ذلك إنزال فريق ناب لتفتيش المركب أينه عُثر على مادة مشبوهة.

وجرى لاحقا اقتياد المركب إلى الميناء حيث سيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية في شأن طاقم المركب والمادة المشبوهة المحجوزة.

و يشار إلى أنّ الفوج 52 هوّ أحد الفوجين (إلى جانب الفوج 51) التابعين لطلائع البحرية التونسية تتمثّل مهمّتهما في التصدي لأيّ عدوان متأتّ من البحر أو في اتجاه السواحل التونسية وضدّ المصالح الوطنية.
و تقوم الوحدات العائمة لطلائع البحرية بعملية مراقبة الحدود والفضاءات البحرية ذات السيادة التابعة للبلاد التونسية وتجري عمليات تفتيش واقتحام السفن والمراكب المشبوهة واقتيادها عند الضرورة إلى القواعد البحرية أو إلى السواحل.
شاهد الفيديو: