وزير الفلاحة: بدأنا الزراعات الكبرى في الصحراء والمؤشرات مبشّرة

على هامش أشغال ندوة وطنية لوزارة الفلاحة حول الأمن الغذائي والتغيّرات المناخية، انعقدت صباح اليوم الاثنين 13 ماي 2024، صرّح وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أنّ تأثير تغيّر المناخ أصبح حقيقة يجب التعامل معها، ذلك أنّه في مثل هذا اليوم من السنة الفارطة كان مخزون السدود من المياه 22% فقط، وهي نسبة متدنية سجلتها تونس لأوّل مرّة في تاريخها، إضافة إلى تسجيل درجات حرارة قياسية كانت انعاكاساتها جد سلبية مثلما حدث مع صابة الحبوب التي لم تتجاوز 0.3 مليون طن وهي حصيلة كارثية، وفق تعبيره.

وأضاف بالعاتي أنّه رغم هطول الأمطار، فقد انطلقت الوزارة في وضع محطات تحلية المياه بكلّ من ولاية قابس وصفاقس وسوسة والتي ستبدأ في العمل في نهاية هذا العام إضافة إلى استعمال المياه الجوفية والسطحية. 

وأكّد وزير الفلاحة أنّ وزارته ستتعاون مع وزارة البيئة في معالجة المياه المستعملة التي ستوفّر، وفق تصريحه، 300 مليون متر مكعب من المياه بما يعادل محتوى سد إضافي من المياه، مؤكّدا ضرورة الاعتناء بالزيتون والتمور وكلّ ماهو زراعات كبرى خاصة الحبوب. 

كما أعلن أنّ الصحراء التونسية فيها رصيد محتمل من المياه وهو ما دفع الوزارة إلى فتح باب الزراعات الكبرى في الصحراء لأول مرة في تونس وفي برنامج الوزارة زراعة 10 آلاف هكتار في الصحراء والمؤشرات مبشرة، وفق تعبيره.

سيدة الهمامي