أجانب يندّدون: ''أوقفوا قتل الكلاب في تونس''
موجة التعاطف مع منى صاحبة الـ ''كانيش'' الذي قتلته الشرطة البلدية بنابل خلال حملة للقضاء على الكلاب السائبة مؤخرا امتدت إلى عدد من البلدان التي تفصلها عن تونس آلاف الأميال، حيث انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى الأنترنت صورا لأشخاص من فرنسا وبريطانيا والدنمارك رافعين لافتات كتبت عليها ''أوقفوا قتل الكلاب في تونس'' باللغتين الفرنسية والإنقليزية.
وعلى احدى الصور ظهرت فتاة حاملة للافتة كتب عليها ''لن نأتي مجددا إلى تونس ان لم تتوقفوا عن قتل الكلاب السائبة''.
يشار إلى أنّ الشرطة البلدية بنابل قد قدّمت اعتذارها لصاحبة الكلب، وأكّد رئيسها أنّ قتل الـ 'كانيش'' كان عن طريق الخطأ.
ومثلما وُجد متعاطفون كُثر مع منى بعد قتل كلبها، فإنّ العديد من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي انتقدوا ما اعتبروه اهتماما مبالغا فيه للحادثة، وأنّه كان من الأولى الإهتمام بمسائل تخصّ المآسي العديدة لبني البشر عوضا عن تسليط الضوء على حادثة لا تشكّل البتتة أولوية، وفق تقديرهم.
يذكر أن إحدى قنصليات تونس بالخارج قد شهدت تجمّعا لعدد من الناشطين المدافعين عن الحيوانات في الستة الفارطة، دعوا فيها إلى الكف عن قتل الكلاب واعتماد طرق أخرى للحيلولة دون تكاثرهم، من ذلك اللجوء إلى تعقيمهم.
وعلى احدى الصور ظهرت فتاة حاملة للافتة كتب عليها ''لن نأتي مجددا إلى تونس ان لم تتوقفوا عن قتل الكلاب السائبة''.
يشار إلى أنّ الشرطة البلدية بنابل قد قدّمت اعتذارها لصاحبة الكلب، وأكّد رئيسها أنّ قتل الـ 'كانيش'' كان عن طريق الخطأ.
ومثلما وُجد متعاطفون كُثر مع منى بعد قتل كلبها، فإنّ العديد من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي انتقدوا ما اعتبروه اهتماما مبالغا فيه للحادثة، وأنّه كان من الأولى الإهتمام بمسائل تخصّ المآسي العديدة لبني البشر عوضا عن تسليط الضوء على حادثة لا تشكّل البتتة أولوية، وفق تقديرهم.
يذكر أن إحدى قنصليات تونس بالخارج قد شهدت تجمّعا لعدد من الناشطين المدافعين عن الحيوانات في الستة الفارطة، دعوا فيها إلى الكف عن قتل الكلاب واعتماد طرق أخرى للحيلولة دون تكاثرهم، من ذلك اللجوء إلى تعقيمهم.
وتطالب جمعيات مدافعة عن الحيوانات السلطات التونسية بإيجاد بدائل أخرى عن قتل الكلاب.
ولا يختلف اثنان في أنّ الكلاب السائبة تشكّل خطرا على الصحة العامة خصوصا في المناطق الآهلة بالسكان، حيث يتم تسجيل حوادث هجوم كلاب سائبة على مواطنين تخلّف اصابات بعضها خطيرة.، وهو ما يتطلّب إيجاد حلول يأخذ فيها بعين الإعتبار مبدأ الرفق بالحيوان.
وشهدت جزيرة جربة مؤخرا حادثة تعرّض طفل لهجوم من قبل كلب على ملك أجنبية خلّف له جروحا بالغة على مستوى الوجه.
شكري اللجمي


