وزيرة الثقافة: فنون العرض لدى طوائف غبنتن نجمة جديدة تُزيّن تراثنا
حققت تونس إنجازًا جديدًا في مجال حفظ التراث الثقافي بعد تسجيل "فنون العرض لدى طوائف غبنتن" على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة اليونسكو.
جاء هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة التراث التونسي على الساحة الدولية.
احتفاءً بهذا الحدث، نظمت وزارة الشؤون الثقافية يوم الأحد 22 ديسمبر 2024 احتفالية في قاعة الجهات بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، تحت اشراف وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي، وبحضور عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في تونس، إلى جانب والي مدنين وليد الطبوبي وعدد من نواب البرلمان.
الحفل، الذي تم بالتعاون مع مركز الفنون والثقافة والآداب "القصر السعيد"، المعهد الوطني للتراث، مسرح أوبرا تونس، وإدارة الموسيقى والرقص، تضمن عروضًا فنية وموسيقية تسلط الضوء على غنى هذا الموروث الثقافي وأصالته.
زيادة عدد العناصر المسجلة
بهذا التسجيل الجديد، يرتفع عدد العناصر التونسية المدرجة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو إلى ثمانية:
- فخار سجنان (2018)
- النخلة (2019)
- الكسكسي (2020)
- طرق الصيد بالشرفية (2020)
- فنون الخط العربي (2021)
- الهريسة (2022)
- النقش على المعادن (2023)
- فنون العرض لدى طوائف غبنتن (2024)
الترويج للموروث الثقافي
في تصريحها لموزاييك عبرت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي عن فخرها بهذا الإنجاز، مشيرة إلى أن هذا الحدث يُبرز ثراء وتنوع التراث التونسي.
وأضافت الصرارفي، أن هذا التسجيل يُضاف إلى سلسلة من النجاحات التي تعكس المجهودات المبذولة لحماية التراث الوطني. نهدف إلى التعريف به ونقله للأجيال القادمة ليبقى مصدر اعتزاز وطني.
كما أكدت الوزيرة أن وزارة الشؤون الثقافية ستعمل على تعزيز حضور هذا الفن داخل تونس وخارجها، من خلال تنظيم برامج تعريفية وعروض فنية تبرز أهمية "فنون العرض لدى طوائف غبنتن" ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
يشكل تسجيل "فنون العرض لدى طوائف غبنتن" خطوة إضافية نحو ترسيخ مكانة تونس كواحدة من الدول الرائدة في حفظ التراث الثقافي غير المادي، ليظل شاهدًا على تنوع وغنى الثقافة التونسية.
صلاح الدين كريمي