'جذورنا' ينجح في إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لـ282 شابا وشابة
أكد المدير التنفيذي لجمعية العمل ضد الاقصاء بتونس رفيق براكيزو في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 10 ماي 2024 على هامش اختتام مشروع "جذورنا" أن المشروع نجح منذ انطلاقه في 2022 في إعادة إدماج 282 شابا وشابة عاد منهم 20 شابا الى مقاعد الدراسة وتمتع منهم 120 شابا بتكوين مهني وتم تمويل 23 شابا وشابة لافتتاح مشاريعهم الخاصة مع مرافقة تقنية ومهنية من قبل خبراء في بعث مشاريع.
وشدد براكيزو أن تنفيذ هذا المشروع تم بالشراكة مع عديد الوزارات وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وشمل ولايات نابل سوسة بنزرت باجة وتونس الكبرى.
وقال إن المشروع يهدف الى إعادة الادماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب المعرض لخطر التطرف العنيف وخاصة المسرحين من السجون والمنقطعين عن الدراسة والذين تتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة ويعيشون وضعيات هشة ضمن عائلات محدودة الدخل.
للقطاع الخاص دور مهم في إعادة إدماج الشباب المعرض لخطر التطرف
ومن بين التوصيات المقدمة، إلغاء المطالبة ببطاقة عدد 3 في عروض العمل وتوسيع تطبيق العقوبات البديلة بدل العقوبة السجنية وسيتم صياغة التوصيات المقدمة في كتيب وارساله الى لجنة الحقوق والحريات صلب البرلمان، حسب تصريح رفيق براكيزو.
من جانبها، شددت رئيسة جمعية العمل ضد الإقصاء زهرة بن نصر على أن الجمعية تعمل على القضاء على اشكال الاقصاء والتهميش مبينة أهمية دور القطاع الخاص في اعادة إدماج الشباب المعرض لخطر التطرف ضمن مسؤوليته المجتمعية.
يشار إلى أن قيمة المشروع بلغت 3 ملايين أورو ممولة من طرف الاتحاد الاوروبي.
*هيبة خميري