تراجع مداخيل ديوان الأراضي الدولية في مادتي الحبوب والزيت
قال الرئيس المدير العام لديوان الأراضي الدولية طارق الشاوش إنّ الديوان يطمح لتطوير رقم معاملاته بتجاوز 300 مليون دينار لتحقيق التوازن المالي من خلال البحث عن استثمارات جديدة.
وأضاف في تصريح لموزاييك خلال جلسة انتظمت بمقرّ ولاية سوسة حول وضعية ديوان الأراضي الدولية في الجهة أنّ الديوان ضبط استراتيجية إصلاح وتأهيل منذ شهر سبتمبر بهدف استعادة إشعاعه والقيام بدوره التعديلي والاجتماعي والعمل على المساهمة في ميزانية الدولة.
وأشار الشاوش إلى أن ولاية سوسة تضمّ 3 مركّبات فلاحية تابعة لديوان الأراضي الدولية وهي في حاجة إلى استثمارات إضافية من أجل سقي الزياتين وتأهيل قطاع التربية الحيوانيّة ومن شأن ذلك أن يؤهل هذه المركّبات للعب دورها الاقتصادي والاجتماعي مجدّدا.
وأكّد الشاوش صعوبة الوضعيّة المالية للديوان بسبب تقلّص مداخيله إلى جانب ارتفاع كتلة الأجور التي تضاعفت بمعدّل 3 مرّات منذ 2010 والتي قابلها استقرار في رقم معاملاته معتبرا أن سنوات الجفاف قد أضرّت بمداخيله
واعتبر أنّ قلّة الاستثمارات انعكست سلبا على وضعية ديوان الأراضي الدوليّة مذكّرا بأنّ الديوان سجّل صفر استثمارات قبل عقدين ما اضطرهم للتفريط في عدد من الأراضي لفائدة الخواص.
وأوضح أنّ مداخيل الديوان من مادّة الزيت لم تتجاوز 10 مليارات خلال السنة الفارطة بعد أن كانت تسهم في انعاش خزينته بتوفير بين 90 و100 مليار أمّا بالنسبة لمادة الحبوب، فقد أخفقت هذه المؤسسة الوطنيّة في تحقيق مرابيح بعد أن كانت تسهم بنحو 70 مليار.
وقد انتفع الديوان بقرض موسمي من إحدى البنوك العمومية لضمان ديمومة عمل لفترة محدّدة.
كما شدّد محدّثنا على ضرورة الانفتاح على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي التي يشهدها العالم.
وفي تعليقه على بعض التحركات الاحتجاجية لعمال الديوان بسبب تأخر الخلاص، أكّد الشاوش أنّه تمّ صرف أجور شهر جانفي ل 10 آلاف عاملا.
إيناس الهمّامي