القصرين: الانتظارات من المجالس المحلية..
تنوّعت مطالب الناخبيين وانتظاراتهم من انتخابات المجالس المحلية بولاية القصرين، واختلفت بين سكان المناطق الحضرية في مختلف مدن الولاية، وسكان المناطق الريفية والجبلية الممتدة، في واحدة من أكبر ولايات تونس.
يقول يوسف القاسمي (شاب من متساكني القصرين المدينة)، "أرى أن المجالس المحلية في معتمدية القصرين الشمالية معنية بدرجة أولى بإيجاد حلول للمؤسسات الصناعية بالمنطقة مثل الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، معمل الآجر الذي أغلق أبوابه، منذ فترة، لما تمثله هذه المؤسسات من ثقل تنموي لدى سكان الجهة".
وأضاف: "وجب التركيز أيضا على القطاع الفلاحي لما له من أهمية في الجهة، إضافة إلى تشغيل العاطلين عن العمل الذين تجاوز سنهم الأربعين عبر انتدابهم في الوظيفة العمومية".
من جهة أخرى، قال توفيق الخليفي، القاطن بمنطقة ولاد خليفة التابعة لعمادة المزارة من معتمدية سبيطلة: سئمنا الانتظار والوعود، منذ عقود نطالب بماء صالح للشرب، وبطريق لائقة يسلكها أطفالنا نحو المدرسة البعيدة، وبمؤسسة صحية لمرضانا في المنطقة.
وأضاف:"إنتظاراتنا في المنطقة بسيطة، هي تتلخص في مياه الشرب والطريق وأدنى المرافق الحياتيه. فنحن لا نزال إلى اليوم، نتنقل عبر صناديق الشاحنات الخلفية، نحو مدينة سبيطلة أو غيرها، من أجل الحصول على أدنى الخدمات..".
برهان اليحياوي