إتلاف أوفياء حول الانتخابات: انتشار خطاب الكراهية وخوف من المرسوم 54
قدم اليوم إئتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات تقريره حول رصد التغطية الإعلامية للدورة الثانية من الانتخابات التشريعية ورصد خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الانتخابية ذاتها.
وسجل التقرير نقصا في التغطية بالإعلام الورقي بنسبة 919% مقارنة بانتخابات 2019 وبنسبة 420% مقارنة بالدور الأول من الانتخابات التشريعية كما تم تسجيل نقص في الاعلام البصري بنسبة 370% مقارنة ب2019 وبنسبة 170% مقارنة بالدور الأول.
أما على على مستوى الإعلام السمعي فقد تم تسجيل نقص بنسبة 190% مقارنة ب 2019 و140% مقارنة بالدور الأول في حين تم تسجيل نقص في الإعلام الإلكتروني بنسبة 500% مقارنة ب2019 و10% مقارنة بالدور الأول.
وتم تصنيف الصباح والشروق كأكثر الصحف الورقية نشرا للمواد الانتخابية في حين كانت إذاعة المنستير والاذاعة الثقافية واذاعة صفاقس هي أكثر الإشاعات نشرا للمواضيع الانتخابية.
أما على مستوى الخروقات فقد بين التقرير أن جريدة لابراس هي الأكثر احتراما للمعايير في حين تم تسجيل خروقات في الإعلام البصري بنسبة 170% وخروقات في الإعلام السمعي بنسبة 10.9% وخروقات أخرى في الإعلام الإلكتروني بنسبة 4.5%.
ولم يتم تسجيل اي نوع من الخروقات في كل من إذاعة الكاف وقفة والشباب والثقافية وإذاعة نفزاوة.
وفيما يتعلق برصد خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي فقد لاحظ تقرير إئتلاف أوفياء نقصا كبيرا على مستوى صياغة التدوينات المتعلقة بالانتخابات والتفاعلات حول نفس الموضوع .
وفي تصريحه للزميلة بشرى السلامي أرجع منسق البرامج في إئتلاف أوفياء إبراهيم الزغلامي ذلك إلى المنشور 54 الذي ولد خوفا لدى مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي من الإدلاء بمواقفهم وآرائهم حول الانتخابات.
وأضاف الزغلامي أنه تم رصد موجة من السخرية كلما تعلق الأمر بموضوع الانتخابات حيث كانت 90% من التفاعلات هي (هاهاها) وهي تعبيرة رأى فيها ائتلاف أوفياء موقفا من أغلبية مستعملي مواقع التواصل برفض البرلمان القادم، بالإضافة إلى رصد انتشار كبير لخطاب الكراهية من خلال التعاليق على بعض المنشورات حول الانتخابات.
بشرى السلامي