مقتل ثلاثة مهاجرين من بينهم جزائريان صدمهم قطار في جنوب فرنسا
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم الثلاثاء في حادث قطار بمدينة بايون جنوب غرب فرنسا، وفق ما أعلنته السلطات.
وأعلن المدعي العام أن شخصا رابعا إصاباته بليغة، وهو جزائري الجنسية، ويرجح أن يكون الضحايا الثلاثة من الجزائر أيضا. وأضاف أن الأشخاص الأربعة "كانوا مستلقين على السكة، على الأرجح طلبا للراحة".
أفادت السلطات الفرنسية أن ثلاثة مهاجرين، يرجح أنهم جزائريون، قضوا تحت عجلات قطار في جنوب غرب البلاد بالقرب من الحدود مع إسبانيا وأصيب رابع بجروح خطيرة، بحسب ما أفادت السلطات.
وقال المدعي العام في مدينة بايون جنوب غرب فرنسا، جيروم بورييه خلال مؤتمر صحفي، إن الجريح جزائري إصابته بالغة، لكن "حياته لم تعد في خطر وسيخضع لعملية بعد ظهر اليوم".
ووفقا للنيابة العامة وشركة السكك الحديد، فإن الرجال الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و40 عاما، كانوا مستلقين على سكة الحديد بالقرب من محطة سان جان دي لوز حين صدمهم القطار.
وبحسب المدعي العام، فإن مكابح الطوارئ لم تتمكن من وقف القطار قبل أن يصدم الرجال الأربعة، لأن المسافة اللازمة لتوقفه عن الحركة هي 310 أمتار في حين أنهم كانوا على ما يبدو نائمين على السكة.
وقال المدعي العام "كانوا مستلقين على السكة، على الأرجح طلبا للراحة، إذ إن آخر قطار كان قد غادر قرابة الساعة 22:30 ليلا (20:30 ت غ) وهذا كان أول قطار ينطلق اليوم".
وأضاف "على ما يبدو فإنهم جميعا من التابعية الجزائرية"، مشددا على أن التأكد من جنسياتهم والتحقق من هوياتهم سيستغرق وقتا.
وبحسب مصادر، فإن هؤلاء المهاجرين كانوا يقيمون في إسبانيا لكن ملفاتهم تشير إلى مخالفات لشروط الإقامة، كما أن السلطات الإسبانية أطلقت إجراء لترحيل أحدهم وهو أصغرهم سنا وعمره 21 عاما.
كذلك فإن أحد هؤلاء المهاجرين مسجل لدى الشرطة الفرنسية المحلية، ما يعني أن وصولهم إلى فرنسا ليس حديث العهد. وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا لتبيان ملابسات الحادث.
*فرانس24/ أ ف ب