languageFrançais

إدارة ترامب تنشر وثائق اغتيال جون كينيدي

إدارة ترامب تنشر وثائق اغتيال جون كينيدي

أفرجت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن آلاف السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي في نوفمبر 1963 والتي قالت إنها كانت سرية في السابق.

ونُشرت الوثائق على الموقع الإلكتروني للأرشيف الوطني مساء الثلاثاء، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتمكن الباحثون الذين درسوا اغتيال كينيدي من الاطلاع على 1123 وثيقة، والتي لم يُحدد هويتها إلا بأرقام قياسية دون أي وصف، ولكن لا يوجد ما يشير إلى أن الملفات ستحتوي على أي معلومات مثيرة للدهشة.

وكان توم سامولوك نائب مدير مجلس مراجعة سجلات الاغتيالات، وهي لجنة حكومية شُكِّلت في تسعينيات القرن الماضي لدراسة السجلات المتعلقة بالاغتيال، وقد أعاد هو وفريق من عشرات الأشخاص النظر في كميات هائلة من الوثائق للنشر العام بين عامي 1994-1998.

وبناءً على ما استعرضه، لا يوجد ما يُغيّر الاستنتاج الحالي بشأن اغتيال كينيدي بخصوص أن مسلحًا منفردًا يدعى لي هارفي أوزوالد، كان مسؤولًا عن وفاته.

وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، في بيان إن السجلات تحتوي على "ما يقرب من 80 ألف صفحة من السجلات التي كانت سرية سابقًا، وسيتم نشرها دون أي تعديلات".

وأضافت أن هناك وثائق إضافية "مُحجوبة بموجب ختم المحكمة أو لدواعي سرية هيئة المحلفين الكبرى، ويجب رفع ختم السجلات الخاضعة للمادة 6103 من قانون الإيرادات الداخلية قبل إصدارها"، لافتة إلى أن الأرشيف الوطني يعمل مع وزارة العدل لتسريع رفع ختم هذه السجلات.

وحذّر لاري ساباتو، عالم السياسة في جامعة فرجينيا ومؤلف كتاب "نصف قرن كينيدي: رئاسة جون كينيدي، اغتياله، وإرثه الخالد"، من أن الجمهور قد يُصاب بخيبة أمل لعدم الكشف عن أي حقائق، وقال "أُخبركم فقط أننا سنكتشف بعض الحقائق.. لكن قد لا يتعلق الأمر باغتيال كينيدي ومن يتوقعون كشف القضية بعد 61 عامًا، سيُصابون بخيبة أمل شديدة".

وأقر سامولوك بأنه لم يطّلع على جميع السجلات التي يُحتمل نشرها، مشيرا إلى إمكانية وجود سجلات أخرى في وكالات إضافية لم تُنشر بعد، مما سيشكل مجموعة جديدة من الوثائق التي لم تطلع عليها لجنته من قبل.

ورجّح إنكانية وجود نقاط مهمة في السجلات المتبقية من شأنها أن تساعد في سد الثغرات، بما في ذلك معلومات من وكالة المخابرات المركزية تتعلق بتحركات أوزوالد قبل اغتياله في 22 نوفمبر 1963.

وفي عام 2023، أنهى الأرشيف الوطني مراجعته للوثائق السرية المتعلقة بالاغتيال، حيث أُتيح 99% من السجلات للجمهور.

وقال ترامب يوم الاثنين "الناس ينتظرون منذ عقود للاطلاع على 80 ألف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي"، وفور توليه منصبه وقّع أمرًا تنفيذيًا يأمر بالنشر العام لآلاف الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ الابن.

 

*CNN

share