languageFrançais

منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية بشأن غزة

منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية بشأن غزة

تبنّت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الجمعة، في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية في مدينة جدّة السعودية، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، كخطوة بديلة لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في كلمته الافتتاحية "دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة التي اعتمدتها القمة العربية، مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه".

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لوكالة فرانس برس بعد الاجتماع إنّ الخطوة المقبلة تتمثّل في أن "تكون الخطة خطة دوليّة، من خلال تبنّي الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية كاليابان وروسيا والصين وغيرهم للخطة... ونحن لدينا تواصل مع كل الأطراف بما في ذلك الطرف الأميركي".

بدوره، أكد نظيره السوداني علي يوسف الشريف أنّ "هناك اتفاقا تاما بين كل الدول المشاركة على تبني الخطة العربية".

وأثار ترامب ردود فعل عندما اقترح الشهر الماضي أن تتولى بلاده زمام الأمور بقطاع غزة وإعادة بنائه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد توطين السكان البالغ عددهم 2.4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن.

وتبنّى القادة العرب خلال قمة طارئة في القاهرة الثلاثاء الفارط، خطة طرحتها مصر لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

كذلك، أعلن القادة العرب في القاهرة إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة المدمر، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية، لكنّ وزارة الخارجية الأميركية قالت الخميس إن الخطة المصرية بشأن غزة "لا تلبّي تطلّعات" ترامب.

share