خطيب الأقصى: على الدول العربية توحيد موقفها ضدّ مخطط تهجير الغزاويين

أشاد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية سابقًا بالمجهودات التي تقوم بها وسائل الإعلام عربيا عموما ووسائل الإعلام التونسية على وجه الخصوص.

وقال أن الإعلام له الفضل في نقل الحدث في لحظات وهو ما ساهم في كشف الحقيقة حتى لم يعد للظالم أن يتستر على ظلمه ولا للمحتل أن يتستر على احتلاله وفق تعبيره.

واعتبر أن الصحافة هي مرآة ما يحدث في فلسطين، مؤكدا على أهمية هذا الدور خاصة منذ طوفان الأقصى. 

ودعا في الخصوص، الصحفيين إلى التزام بالأمانة في نقل المعلومات لإضفاء صبغة المصداقية على الحدث محذرا من التلاعب والخيانة عند نقل الخبر .

واعتبر أن الإعلام من كل دول العالم ساهم في فضح ممارسات الاحتلال وكشف حقيقته وحشد التضامن حول القضية الفلسطينية كما لم تشهده من قبل. ووجه الشيخ تحية للصحفيين التونسيين لما أبدوه من التزام ووفاء تجاه القضية الفلسطينية.

من جهة أخرى، توجه الشيخ لكافة الدول العربية بأن توحد موقفها فيما يتعلق بمخطط الهجرة التي تسعى أمريكا والكيان الصهيوني لتنفيذه بكل الوسائل المشروعة واللامشروعة ودعاها للثبات على موقفها رغم ما تواجهه من ضغوطات وأن تعلن عن رفضها لهذا المشروع بشكل واضح وصريح إلى حين تراجع المعتدي.

وأكد في هذا الخصوص، على تجذر الشعب الفلسطيني في أرضه، مبينا أن ارتباطه بالأرض هو ارتباط تاريخي وعقدي ودعا كل فلسطيني إلى أن يفلح أرضه وألا يهجرها مهما كلفه ذلك.

من جهة أخرى، أكد الشيخ على أهمية الدور الذي يضطلع به خطباء المساجد، على اعتبار أن لديهم القدرة على نشر الوعي بتعزيز الصمود أمام الاحتلال من خلال قول الحق والصدق وإن كلفهم ذلك القمع والسجن.

بشرى السلامي