بعد شرطة الآداب: سلطات شرق ليبيا تحذر من الاحتفال بأعياد رأس السنة
بعد الجدل الذي لف تشكيل المجلس الرئاسي الليبي، الشهر الماضي، جهاز "حماية الآداب العامة"، جد جديد آخر فجر موجة جدل وانتقادات بين الليبيين.
حيث حذّرت سلطات شرق ليبيا، المواطنين من الاحتفال بأعياد رأس السنة، وبدأت حملة لمصادرة المنتجات الخاصة بتلك الاحتفالات، بحجة أنه "مخالف للشرع"، في قرار أثار ردود فعل واسعة، وفق ما نقله موقع ''العربية نت''.
وصادر جهاز الحرس البلدي بمدينة بنغازي، أمس الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، مجموعة من الألعاب وأدوات الزينة والأغراض المتعلقة باحتفالات رأس السنة بعد حملة تفتيش على المحلات التجارية.
ثم حذر في بيان، أصحاب المحلات من بيع أو تداول الألعاب والمنتجات المتعلقة باحتفالات رأس السنة والكريسماس، معتبرا ذلك مخالفة واضحة للشريعة. كما شدد على أن أي محل يضبط صاحبه متلبساً ببيع أو عرض هذه المنتجات، ستتخذ بحقه الإجراءات القانونية الصارمة وتصادر منتجاته فورا.
وسبق أن أثار وزير الداخلية الليبي المكلف في حكومة ''الوحدة الوطنية الموقتة'' عماد الطرابلسي الكثير من الجدل بعد تصريحاته التي أطلقها في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء 6 نوفمبر 2024.
وقال إنّ خطة الوزارة المقبلة تشمل تفعيل شرطة الآداب والتركيز على الأمن الظاهر، منوها إلى أنه ستجرى متابعة الشوارع وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي بما فيه موقع "تيك توك".
وتابع "سنفعل شرطة الآداب ولدينا إدارة مختصة بالآداب وقسم مختص بالآداب في كل مديرية أمن، مشيرا إلى أنه يبحث منذ فترة عن شخص مناسب لتولي إدارة شرطة الآداب بالوزارة.