بودربالة: حالة مهانة.. حكامنا غير قادرين على بيان موقف واضح من فلسطين

أبرز رئيس مجلس نواب الشعب، ابراهيم بودربالة، في كلمة له خلال الجلسة العامة المنعقدة، الخميس، تحت قبة البرلمان للنظر في قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، أنّ مفهوم التطبيع ومقاومة التطبيع، "هما تكريس لثقافة الهزيمة لا ثقافة الانتصار".

وقال بودربالة إنّه ورغم تغيّر المواقف الرسمية لبعض الدول العربية، إلاّ أنّ الشعوب بقيت على موقفها من القضية الفلسطينية، وأنّ الدليل على ذلك، موقف الشعبيْن المصري والأردني وتفاعلهما مع الشعب الفلسطيني ومساندتهما اللامشروطة للمقاومة رغم أنّ أوّل الدول المطبعة كانت الحكومتين المصرية والأردنية.

وأضاف رئيس مجلس نواب الشعب أنّ ذلك يؤكّد أن من يريد تكريس التطبيع واهم، وفق قوله، وأنّ الصراع سيبقى نفسه صراعا عربيا صهيونيا رغم مناورات بعض الانظمة والقوة العسكرية للكيان الصهيوني.

وانتقد بودربالة حالة الاستكانة والمهانة التي يبديها الحكام العرب وعدم قدرتهم على بيان موقف واضح وحازم، ومساندة مطلقة لنضال الشعب الفلسطيني والمقاومة التي تظهر الآن بطولات خارقة للعادة.
وقال "هم  لا يستطيعون حتّى مجرد استدعاء سفرائهم من هذه البلدان تعبيرا عن الاحتجاج من الموقف الذي يتخذونه تجاه الاعتداءات الهمجية للكيان الصهيوني".
وأكّد بودربالة من مجلس نواب الشعب أنّه "يتوهم من يريد أن يفرض على الشعب التونسي سياسة الخنوع لأنّ القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية".