سيدي بوزيد : زيت الزيتون ....حكاية الذهب السائل
انتظم، اليوم الخميس 28 مارس 2019 بساحة محمد البوعزيزي بمدينة سيدي بوزيد يوم لتذوق زيت زيتون الجهة ببادرة من الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصيد البحري و المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد و ذلك بهدف التعريف بأهمية زيت الجهة الذي يمثل ذهبا سائلا ( البيولوجي منه و المروي ) وتمكين المستهلك من التمييز بين الصنفين - وفق ما ذكره - على البراهمي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بالجهة و قال البراهمي انه على الرغم من تفاوت كميات الأمطار التي تهطل بالجهة من سنة إلى أخرى يضل منتوج زيت الزيتون بسيدي بوزيد هاما من حيث الجودة والمذاق و كذلك من حيث الإنتاج.
و شدد البراهمي على ضرورة تثمين زيت زيتون الجهة وإيجاد أسواق عالمية لترويجه و العمل على تشجيع الفلاحين و العاملين في هذا النشاط الحيوي الذي يعد أهم مصدر لعيش المتساكنين في الجهة.
و أجمع الحاضرون على نجاعة و فوائد زيت الزيتون إلا أن ارتفاع أسعاره من سنة إلى أخرى قد يحد من درجة الإقبال على اقتنائه رغم أن مختلف مناطق سيدي بوزيد تعتبر من أكبر المناطق المنتجة لزيت الزيتون بالبلاد التونسية
و أكد محمد محمدي المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد في تصريح لموزاييك أن ولاية سيدي بوزيد تساهم ب14 % من الإنتاج الوطني للزيت و تحتل غابات الزياتين ( الزيت و الطاولة ) بالجهة حوالي 87% من مساحات الأشجار المثمرة بمساحة تقدر ب 281355 هك سقوي و 263830 هك مطري .و يعتبر هذا القطاع هاما من حيث المساحة و عدد الزياتين المقدر ب 952 مليون شجرة و من حيث تشغيل اليد العاملة و خاصة الموسمية - وفق تأكيده .