languageFrançais

جندوبة: حركية كبيرة بالمعابر الحدودية مع الجزائر

أكّد المندوب الجهوي للسياحة بجندوبة، عيسى المرواني، أنّ المعابر الحدودية البريّة الثلاثة بولاية جندوبة (ملولة طبرقة وببوش عين دراهم وجليل غار الدماء) سجّلت مؤشرات إيجابية خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 20 ديسمبر 2024، حيث تمّ تسجيل توافد 91430 سائحا جزائريا، مقابل أكثر من 62 ألف وافد خلال الفترة ذاتها من السنة المنقضية 2023، مسجّلة الأرقام زيادة فاقت 47%.

وسجّل المعبر الحدودي بملولة من معتمدية طبرقة خلال هذه الفترة دخول أكثر من 57 ألف جزائري، مقابل نحو 44 ألف خلال الفترة ذاتها من السنة المنقضية، وهو ما يمثل زيادة بنحو 30%.

أما المعبر الحدودي بببوش من معتمدية عين دراهم، فقد سجّل في الفترة نفسها دخول أكثر من 22500 سائح جزائري مقابل نحو 18300 سائح جزائري خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، بزيادة بـ22,9%.

وبالنسبة إلى معبر الجليل بمعتمدية غار الدماء، فقد سجّل دخول نحو 11750 سائحا جزائريا، مقابل 3794 سائحا خلال الفترة نفسها من سنة 2023 أي بزيادة بـ209,72%.

وعلى مستوى السنتين 2023 و2024، فقد سجّلت المعابر الحدودوية الثلاثة تطورا فاق 22 بالمائة، وذلك دون اعتبار الأيام المتبقية من شهر ديسمبر الجاري، حيث سجّلت دخول أكثر من مليون و228 ألف سائح خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى غاية 20 ديسمبر الجاري مقابل نحو مليون سائح خلال ذات الفترة من السنة المنقضية. ومنذ غرة جانفي من السنة الجارية دخل عبر المعبر الحدودي ملولة نحو 855 ألف سائح جزائري مقابل 754 ألفا خلال الفترة نفسها من سنة 2023 أيّ بزيادة فاقت 13 بالمائة.

ووفق عدد من السياح الجزائريين، فإنّ ارتفاع عدد الوافدين خلال شهر ديسمبر الجاري يعود إلى عاملين أساسيين، يتمثّل الأول في مساعي الجزائريين لتسجيل خروجهم من التراب الجزائري قبل موفى كلّ سنة بغاية الحصول على منحة تقدمها السلطات الجزائرية لفائدة مواطنيها بالعملة الصعبة، ويتمثّل السبب لثاني في تزامن هذا الدخول مع انطلاق عطلتيْ الشتاء ونهاية السنة الإدارية، حيث يختار عدد من الجزائريين قضاء عطلة رأس السنة بتونس.

عبد الكريم السلطاني

share