languageFrançais

'ميتا' توقف برنامج تقصّي صحة الأخبار في أمريكا

أوقفت شركة "ميتا" المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي الكبرى برنامج تقصي صحة الأخبار في الولايات المتحدة. 

هذه الخطوة أثارت انتقادات واسعة من خبراء ومحللين، وصفوها بأنها "انتكاسة كبيرة" لسياسة الإشراف على المحتوى، خاصة في ظل انتشار المعلومات المضللة بشكل متزايد، حسب "فرانس 24".

وفي منشور على شبكات التواصل الاجتماعي، قال رئيس المجموعة مارك زوكربرغ، إن الشركة ستستبدل بالمدققين في صحة الأخبار "ملاحظات المجتمع"، مستندة إلى نظام مشابه لما تطبقه منصة "إكس".

وأضاف أن المدققين كانوا "متحيزين سياسيا"، ما أدى إلى إضعاف ثقة المستخدمين في المنصة بدلا من تعزيزها، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة شكلت نقطة تحول ثقافية، ما جعل حرية التعبير أولوية جديدة على منصات الشركة.

وقوبل قرار "ميتا" بترحيب من بعض الجهات المحافظة، حيث علق إيلون ماسك، مالك منصة "إكس"، على القرار عبر حسابه قائلا "هذا تطور إيجابي"، مضيفا أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز حرية التعبير.

في المقابل، حذر خبراء من أن غياب نظام موثوق لتقصي الأخبار قد يفتح الباب أمام انتشار أوسع للمحتويات المضللة والخطيرة.

وإلى جانب إنهاء برنامج تقصي الأخبار، تعمل "ميتا" على إعادة النظر في سياساتها المتعلقة بالمحتوى على جميع منصاتها.

وأكد زوكربيرغ أن الشركة تخطط لتبسيط القواعد الحالية، مع رفع بعض القيود المفروضة على مواضيع مثل الهجرة والجنس، هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز حرية التعبير، وتقليل الانتقادات المتعلقة بسياسة الإشراف على المحتوى.

share