بن يغلان: ''شبيه اللوز منبوز''.. تفاهة لا تخلق إلاّ ابتسامة سطحية

عاد الفنان المسرحي رؤوف بن يغلان ضيفا على برنامج نجوم اليوم السبت 9 نوفمبر2024، بالحديث عن بداياته وعن إيقافه زمن الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، بعد تقديم مسرحية لم ترض السلطة وقتها ليعلم أنّ المسرح بإمكانه إغضاب السلطة التي لا تجد نفسها في رفاهة ولا ترى صورتها كما تريد فيه، وكل ما سبق يُلخّص دور المسرحي، وفق تقديره.

كما تحدث عن توسيمه من طرف زين العابدين بن علي، ''ولكن ذلك لا يعني أنّني كنت في فترة من فترات ابنا للنظام'' يقول ضيف نجوم، ويضيف: أنا لست معارض سياسي ولم أكن يوما بل أنا معارض ثقافي''.

تكوين هؤلاء الشباب لم يرتكز فقط على الأدوات التقنية الضرورية للمسرح على غرار كيفية الوقوف فوق المسرح وكيفية النظر إلى الكاميرا، لان هذا النوع من التكوين لا يغيّر الفنان من الداخل، وهذا المشروع شعاره نشر الوعي، وبناء إنسان قادر للتحكم في ذاته، مضيفا: ''العرض يتناول مثلا خطورة المخدرات بقطع النظر على الجانب الصحي وكيف تمس من إنسانية الإنسان وكرامته وتسلب حريته وتنزعه من ذاته ويصبح التحكم فيه سهلا وعندما وصلنا لهذا الوعي تقدمنا في العمل المسرحي ''.

وأفاد رؤوف بن يغلان بأنّ بعض المصطلحات التي عرف بها وارتبطت به على غرار ''اش بي اللوز منبوز'' و''الفراز مالالاز''، هي تفاهة لا تضيف للعقل شيئا ما عدا الابتسامة السطحية، متابعا: '' التفاهة عدو البشر والعقل لكن في المسرحية كنت أبدع بلسان التافهين وأردت أن أبيّن ما تعانيه المرأة من تفاهة في الشارع''.